تقتلني المشاهدة ولكن صوت الأنين يهدئني.
نظرة الجوع في وجوه الاطفال تمنع عني حلو الخيال.
سلطان الدم يمتطي الم الجياع.. ويتمنى ان ينال الرضى!.
الأرض جفت بعد ان إرتوت من دماء القتلى والجياع .. هل من مزيد ؟
أبناء عمي كفو عن مد يد العون من اجل الحياة .. الإنسان نوعان ، حي .. ميت .
أمي .. أبي .. إخوتي .. وأنا ؟ .. لسنا سوى نوع من انواع السلاح .. نقتل انفسنا ونحن نظن اننا في ميدان النضال والكفاح .
الرحمة .. الهواء ..اي نوع من الدواء .. قطرة ماء .. علها تحي من هو في اعداد الشهداء.
الظلم عنوان حياتنا ونحن له ناظرون ..تعجبا ؟ لا .. خوفا ؟ ممكن .. رضا ؟ ولما لا.
ضاعت بوصلة حقوقنا ونحن في وسط صحراء الظلم .. نبحث عن ظل حقا لنا مُباح؟.
الوقت يمضي هاربا .. منا؟ .. أجل .. لا نملك القوة يا هذا فتريث علنا نهرب معك منا .
الألم ممتع .. وصوت الانين موسيقى لبعضهم .. والموت لوحة تشترى بأرخص الأثمان .
هل نحن موت ؟ هل نحن لعنة؟ هل نحن عار ؟ هل نحن نور؟ لا ؟! .. انت نار وعار .
الشكر لك يا مولاي السلطان .. جعلت لحياتنا قصة تُحكى ولو في الخيال .. نعم اعلم انك تستطيع محونا من الخيال بالخيال .
اخي وصديقي ابن السلطان .. لا تستغرب ما ترى وما يقال .. فغدا انت من تفعل ماترى الأن وتقول ما كان يقال .. فاللسُلطة اقوى سحر على السلطان .
الإبن البار .. نصيحة لك إهرب في طريق حقوقك .. نعم الطرق كثيرة ولكن كلها تصب في حفرة الموت .
الموت نوعان .. موت من اجلهم .. وموت من اجل نفسك .
لا تقف عند قبري وتبكي الذكريات تكفيني دموعك التي تنزل على تربتي وهي نار .
الحياة خيار الأقوياء و الموت اخر الطريق .. لنا .. ولهم .
-
محمد علي نور حسين(إنسان )