لن ترى الدنيا على أرضي وصيا
قطر والشأن اليمني...ماذابعد?
نشر في 19 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
هذة كلمات الأستاذ عبد الله عبدالوهاب نعمان من أبناء مدينة التربة ,نسبة لتربة ذبحان, وهي كلمات النشيد الوطني للجمهورية اليمنية.
مع الأسف طالعنا المدعو عادل الحسني, في برنامج بلاحدود على قناة الجزيرة, ومن دولة قطر, والسؤال الذي يطرح نفسة
هل قطر وصية على اليمنيين?
اليس ظهورك على قناة الجزيرة ,يتناقض بماتشدقت به و,كان الأحرى أن تتحدث بهذا الحديث على قناة يوتيوب لتكون بحجم تلكم الكلمات..
العتب كذلك موصول لفخامة الرئيس عبدربة منصور هادي ,بسبب فشله في إحتواء بعض اليمنيين الذين تحتضنهم قطر.
لكل شيء استثناءات, فقد نستثني من تفرض عليه لقمة العيش, وعملةالتماهي مع هكذا واقع ,والحديث عن مراسلي قناة الجزيرة من اليمنيين ,لكن لاعذر لمن يرتبط إرتباط عضوي, وأصبح أداة بيد قطر.
بالعودة الى حديث المدعو عادل الحسني, فهناك عدد من التناقضات التي تخللها حديثة على قناة الجزيرة, ومنها على سبيل المثال ,وليس الحصر النقاط التالية:-
1.تم اعتقالة بعدما قدم للتوسط لإطلاق معتقلين أخرين ,أم أعتقل ليقوم بمهمة اغتيال أحمد صالح العيسي. فتجنيده بمهام أغتيالات لن يوجب إعتقالة بالمرة.
2.اعترف الحسني بأنه كان مع مجموعة من الإرهابين, بمافيهم أفراد تنظيم القاعدة.
3.يدعي الحسني بأن رئيس المجلس الإنتقالي في عدن ,السيد الزبيدي رجل إيران ,وفي ذات الوقت يضع عائلته رهينة في الإمارات. تناقض منافي للواقع. كيف يعمل الزبيدي لصالح إيران التي تحاربها الإمارات في اليمن.
4.هناك غرابة أخرى فقد أشار في حديثة وحديث الجزيرة بأن هناك مرتزقة من أمريكا وكولمبيا, وفرنسا تم جلبهم لتصفية عدد من اليمنيين ,وفي المقابل يتحدث عن مرتزقة يمنيين, خصصوا لذات الغرض .يبدو بأن الحسني لم يحسن التمييز مابين إدارة السجون في السياسة الإمارتية ,والتي تعد شأن داخلي لايخصنا كيمنيين عنماهية الإرتزاق الدولي , ومعه لايجوز تلفيق التهم بجلب المرتزقة.لابد نميز مابين المعقول, والغير معقول.
مختصر الحديث عن السجون في عدن ,فأنها تخضع لسلطات وزارة الداخلية, وإذا ثمت من تعاون مشترك مع الجانب الإماراتي في عملية الضبط القضائي, فيتوجب إغلاق هذا الملف نهائيًا عبر تسليم كل المتهمين لمأموري الضبط القضائي في القضايا الجنائية في عدن ,أما قضايا الإرهاب ,فمن ثبتت إدانتهم, فلامانع من إرسالهم الى معتقل غوانتاناموا, ويعاد فتحه, ويظل فقط التعاون الأمني مع الجانب الإماراتي محصور في قضايا الحرب على الإرهاب الحوثي ,وتنظيم القاعدة, وداعش ...الخ
أخيرا نذكر الجميع بحقيقتان ,لاتنتفيان و,أثبتتهما الأيام, بعد مرور أربع سنوات من الحرب مع مليشيا الحوثي .
الأولى : معظم أعمال الفوضى ,والقتل تدار من قبل أذرع ميليشيات الحوثي في عدن ,والجنوبيين المتواجدين في العاصمة صنعاء ,ولذلك اثباتات لايشق لها غبار وهما:
1.علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة.
2.جعفر محمد سعد محافظ عدن .