*إيَّاكُم و الجلوسَ في الطُّرُقاتِ
قالوا يا رسولَ اللهِ ما لنا بُدٌ من مجالِسِنا نَتحدَّثُ فيها*
فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليهِ و سلَّمَ
أما إذا أَبيتُمْ
فَأَعطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ قالوا
و ما حَقُّ الطَّريقِ يا رسولَ اللهِ ؟
قال
غَضُّ البصرِ
و كَفُّ الأذَى و الأَمرُ بالمعروفِ و النَّهيُ عنِ المنكَرِ
الراوي أبو سعيد الخدري المحدث الألباني المصدر صحيح الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم 877 خلاصة حكم المحدث صحيح
إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ
فَقالوا
ما لَنَا بُدٌّ
إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا
قالَ فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ
فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا
قالوا
وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟
قالَ غَضُّ البَصَرِ
وَكَفُّ الأذَى وَرَدُّ السَّلَامِ وَأَمْرٌ بالمَعروفِ وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ
الراوي أبو سعيد الخدري المحدث البخاري المصدر صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم 2465 خلاصة حكم المحدث صحيح
لا يَحِلُّ إيذاءُ المُسلِمِ وإلحاقُ الضَّرَرِ به، صغيرًا كان أو كبيرًا
ولذلك نَهى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن الجلوسِ في الطُّرُقاتِ، فلمَّا قالوا له إنَّهم لا مَجْلِسَ لهم غيرُها أمَرَهم أن يُعْطُوا الطريقَ حقَّها إنْ كان لا بُدَّ لهم من الجلوسِ فيها، فسألوه عن حقِّ الطريقِ فقال
غَضُّ البَصَرِ، وكَفُّ الأذَى، ورَدُّ السَّلام، وأَمْرٌ بالمعروفِ ونَهْيٌ عن المُنكَرِ»، يعني ينبغي لِمَنْ جَلَس في طَريقِ المسلمين أن يَغُضَّ بَصَرَه عن عَوْرَاتِ المارَّةِ، ويَكُفَّ أذاه عنهم وعن المسلِمين
باجتِنابِ الغِيبَةِ وظَنِّ السوءِ واحتِقارِ بعضِ المارِّينَ وتَضيِيقِ الطريقِ وأن يَرُدَّ السَّلامَ على مَن يُلقِيه ويَأمُرَ بالمعروفِ، ويَنْهَى عن المُنكَرِ إذا رآه