رائحة القهوة وبرودة المساء مع بداية غياب خيوط الشمس الذهبية وهدوء يبعث على السكينة ،كلها عوامل تشعرك برغبة قوية في الكتابة وتدفعك لاشعوريا للامساك بالقلم والغوص في خيالك للتعبير عما يخالجه
لكن!!
ماذا لوكان ذهنك مليء بالصراعات؟
ماذا لوكان خيالك مبعثر؟ ماذا لو كانت ذاكرتك مزدحمة حد الفوضى ؟ماذا لو وجدت نفسك حينها عاجز لا تستطيع الكتابة عاجز عن لملمت تلك الفوضى بداخلك والإمساك بالقلم بكل ثقة والخط على الورق كل ما ينتابك من كلمات ومواقف وأحاسيس، عاجز عن الحياة!
-
مريم عزيلأن الكتابة ملجأ من لا ملجأ له وموطن من لا موطن له وعالمنا الذي نهرب اليه ...
نشر في 22 مارس
2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 5 سنة
أحاسيس تمر بكل كاتب من فترة لأخرى وعندها يجب أن يترك القلم قليلا ويقرأ كثيرا ويدون ملاحظات وخواطر وأفكار تزداد مع الأيام ترابطا واتزانا ليعود مرة أخرى ..تحياتى
2
Salsabil Djaou
منذ 6 سنة
اجدت فعلا التعبير عن مشاعرك ،اظن ان الكثيرين يتكرر عليهم احيانا هذا الاحساس،كلمات معبرة ،دام قلمك مريم.
2
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر