عندما تحدث الخيانة بين شخصين مرتبطين ، فإنها تصبح نقطة توقف وركود في المشاعر بينهما وتشابك الأفكار والمشاعر ، خاصة إذا كان الحب والاحترام يسيطران على تلك العلاقة ، سيكون للضرر تأثير شديد

لما تخان المرأة من قبل زوجها أو حبيبها ، يكون أمامها خياران ، إما أن تسامحه وتواصل المسيرة معه ، أو أن ترفض بصراحةً عدم القدرة على مسامحته. في مقال اليوم سنتحدث عن المرأة التي تسامح.

عندما تكتشفين أن زوجك خدعك وقررت أن تسامحيه ، فإن أول ما يخطر ببالك بالتأكيد هو البحث عن الأسباب التي أدت إلى تلك الخيانة.

للأسف بعض النساء يلمن أنفسهن. لا ، هذا خطأ ، فقد قررت أن تسامحيه لأنك تحبينه ولا تستطيعين العيش بدونه ، لكنك لا تعرفين كيف تتعاملين مع هذه المشكلة. بالتأكيد هناك حرج بينكما ، فأنت مرتبكة ولا تعرفين ماذا سيحدث بعد ذلك ، فأين ستؤدي هذه الخيانة علاقتكما. أصبحت في حالة من عدم التوازن خاصة أنك لا تستطيعين أن تكشفي هذا الألم لأصدقائك أو لشخص قريب منك وقد دمرت تلك الثقة. أما حسرة القلب فهي أصعب خصوصاً عندما تنامان بجانب بعضكما البعض ولا تستطيعان إقامة علاقة جنسية لأنك تتذكرين خيانته.

1_ لا تلومي نفسك. لا داعي لأن يتزوج حبيبك بأخرى إلا إذا كان لا يحبك. هذه مسألة أخرى تماما. ولا تقل الأسباب الشائعة بيننا نحن النساء ، على سبيل المثال ، "لأنني اكتسبت وزناً ، أو لم أعد جميلة ، أو لست مثالية بالنسبة له ، أو كبرت ، ولم أعد شابة ومثيرة مثل هؤلاء الفتيات ، أو لم أعد أهتم بمظهري ولم أعد أهتم به."

لا ، هذا غباء كبير من جانبك ، لأنه مخطئ ، بغض النظر عن عدد الأعذار والمبررات التي يقدمها لك لخيانته ، فهو الذي كان أنانيًا وهو متأكد من أنه فكر في رغباته الجنسية مع امرأة أخرى لأنه كان كذلك. مقيدًا بعقد وزاج ونكت بوعده وولاءه وإخلاصه لك.

لست أنت من يجب أن تشعر بالذنب. كوني صلبة وقوية على الرغم من إحراجك. أعلم أن كرامتك قد اهتزت ، لكن احذر من كبريائك. اجعليه سيد هذا الموقف. كوني بدورك أنانية أيضًا وحادة في بداية هذا المسامحة، حتى يندم ولا يكرر الخطأ.

2_غضبك من كسر الأشياء والصراخ والسهر والبكاء لن يؤدي إلا إلى إيذاء نفسك ، ابتعدي عنه لفترة لتصفية ذهنك وتجميع أفكارك لاتخاذ الخطوات والقرارات المناسبة. هذه المسافة ستكون مفيدة لراحتك النفسية حتى يعيد التفكير في خطأه ويعلم أن الحقيقة معك وأنه أخطأ في حقك بالتأكيد سينبهه ضميره ، وعندما يشتاق إليك أكثر فهو من يركض للاعتذار. خاصة إذا اعترف فمعنى ذلك أنه عرف خطيئته.

الفترة التي تكونان فيها منفصلين عن بعضكما البعض ، لا تجعليها هروبًا من المشكلة ، إنها مجرد فترة قصيرة لهدوءك ، والتباطؤ هو أفضل شيء يمكنك القيام به للتصرف بحكمة.

بالنسبة لتجربتي ، أنصحك بعدم إشراك أي طرف ، وهذه المشكلة تحلينها أنت وزوجك فقط ، فقد تتشوش أفكارك ويزداد الوضع سوءًا ، لا تتعجلي ولا تستمعي إلى آراء الكثيرمن النساء ، وكل واحدة تختلف عن الأخرى

على وسائل التواصل الاجتماعي ، لا تكتبي هذا السؤال مطلقًا "زوجي خدعني ، ماذا أفعل؟" التعليقات سوف تدفعك للجنون

3_بعد تلك الفترة التي قضيتها بعيدًتا عنه ، اجتمعي مع زوجك وتحدثا بهدوء حتى يكون الحوار بينكما بدون خلافات وانفعالات وصراخ ، فالصدق سيقودك إلى الحل المناسب وليس من الضروري كيف فعل ذلك ومع من ومتى ، الشيء المهم هو إيجاد طريقة لحل الأمور ، وبالتأكيد يتعين عليكما قضاء بعض الوقت مع بعضكما البعض ، على سبيل المثال ، مثل الذهاب في رحلة للاقتراب مرة أخرى وإشعال تلك المشاعر بينكما..

في البداية سيكون من الصعب عليك التأقلم مع الأفكار التي تراودك كلما اقترب منك ، أو احتضنك ، أو قبلك ، على سبيل المثال ، ستقولين: أتساءل ، هل كانا يفعلان هذا ؟، هل كان يقبلها بمثل هذا الشغف ؟، هل كان يمسكها مثلي ؟.

. الغيرة ستسيطر عليك بالتأكيد ، لكن المهم أن يكون معك

الخلاصة: لا يوجد شخص مثالي في هذه الحياة وكل علاقة بها مشاكل. الخيانة هي الأبرز ، وهي مجرد زلة من قبل الرجل ، المهم هو كيف تتعاملين مع هذا الأمر الصعب ، وخيارك بين المسامحة وعدم المسامحة، يرجع إلى قوة حبك ، ولكن لا تلومي نفسك ، وإذا كانت لديك سنوات من علاقة زوجية سعيدة نتج عنها أطفال ، وكنت واثقتا من حبه لك ، فلا بأس من إعطائه فرصة واحدة..