مفيش حاجه جايه في الطريق ( أو في السكه )، عندك عيال، كام عيل، ولاد ولا بنات، إسمهم إيه، سنهم كام سنه، في سنه كام... إلخ.
مجموعه من الجمل المتوارثه أباً عن جد تعودنا علي سماعهم ولو كان المستقبل لهذه الأسئله ممن أنجبوا سريعاً ربما لا يعيرها انتباهاً ويجيب عليها دون حرج أما إذا سمعهم من تأخر في الإنجاب أو حرم منه فتجرحه وتضايقه ولا يشعر من يقولها بأي حرج علي الإطلاق من جراء ما تسبب فيه لمن يسمعها سوي أن يرضي نفسه المحبه للتدخل في شئون الآخرين حيث أن هذا الأمر متروك للزوج وزوجته فقط لا غير ولا يحق لأحد أن يسألهم عنه.
تري لماذا يحب الناس أن يتدخلوا في شئون غيرهم وكأنهم ليس لديهم ما يشغلهم ولماذا لا نفكر قبل أن ينطق لساننا بشيئ إذا كان ينبغي علينا أن نتفوه بهذه الكلمات أم لا خاصة ونحن نعلم الحديث الشريف الذي يقول ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) وفي حديث آخر ( وهل يكب الناس في النار علي وجوههم أو علي مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ) ومن هنا ندرك وبوضوح أهيمية ما يخرج من لساننا من كلام فلنجعله فيما يفيد وينفع وليس فيما يضر ويشقي.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً
التعليقات
ذات مرة سألتني إحدى جارات امي ، لماذا لا تبحثي عن عمل ؟ يوجد وظائف في الجهات الفلانية الم تتقدمي لها ؟
لماذا لا تعملي بالوظيفه الفلانية فهي جيده ؟
اسئلتها اشعرتني انني آخر من يفكر في العمل !!! الله يهديهم .
بالتوفيق و في إنتظار كتاباتك القادمة .