الجزائر تعيش أزمة شعبية
عندما يكون الجزائري سويدي اكثر من السويديين
نشر في 24 يناير 2018 .
هل هذا هو بلد المليون و نصف مليون شهيد هل هذا الشعب الجزائري الأبي الذي إتحد ضد الإستعمار الخارجي في يوم من الأيام في سبيل الوطن الحبيب مجسدا صورة ظلت تهز العالم إلى اليوم تؤكد الترابط و التآخي بين الجزائريين بإختلاف السنتهم و وجوههم و عقيدتهم و توجهاتهم السياسية و الفكرية و الدينية هل هذا هو الشعب الذي إتحد بإختلاف الطوائف السياسية و الحركات الوطنية في وجه المستعمر هل و هل
صار يتضح للعلن أن الجزائر تعيش أزمة شعبية بكل المقاييس و يجب علينا ان نتدارك انفسنا قبل فوات الآوان فشبكات التواصل الإجتماعي حولت الشاب الجزائري إلى ٱلة اوتوماتيكية في المعارضة و الإنتقاد و محاربة المكتسبات و أبعدته عن لغة الحوار و تقبل الرأي الأخر بل و هوت بعقول أبنائنا إلى واد سحيق من التعصب و كره الجزائر بالله عليكم اليس الدركي و الشرطي و الجندي و المواطن في الذي في الصحراء الذي دافعت عنهم منكم فهل يرضيكم ان يترك الطبيب بحجة الإمكانيات مهمته النبيلة
هل تحبون السويد أكثر من الجزائر ماذا قدمت لكم الدول الغربية سوى إنحلال الأخلاق هل تتعصبون لأن الجزائر أول دولة في الجانب الإجتماعي و ترفضون هذا في الأخير تأكدت ان المسؤول في الجزائر مظلوم و أن فئة كبيرة من الجزائريين لا تعرف العمل السياسي و حوار الأفكار و متعصبة لأرائها و قناعاتها البائسة التي تصور الجزائر جحيم و يحاولون فرض قكرهم المعارض التافه علينا فإما أن نساندهم في إغراق الوطن في دوامة الإحتجاجات و عرقلة مفاصل الدولة إما أن نقبل بقكر الحرقة و تعاطي المخدرات كأمر واقع مفروض على الشاب الجزائري و ننبذ ثقاقة العمل و النضال في سبيل فكر ينقذ جزائرنا الحبيية أو نكون أعداء و فاسدين و مرتزقة و شياتين . عيب و عار لهذا المستوى الذي نعيشه
-
مالك بلقاسم ايوبعضو أمانة الإعلام المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم في الجزائر و ناشط سياسي و إعلامي