جميلة هي لغة الضاد ،ترتشف من كنوزها كلما إقتربت أكثر. لبرهة استوقفني في قرائتي نائب الفاعل ،فتسألت أيهما أحق بتحمل المسئولية الفاعل أم نائبه .من يحاسب أولا . وبمن نبدأ بالإصلاح والتقويم .
إن المجتمع المثالي ينشأ فاعليه علي عقيدة إيمانيه قوية ، فيتمسكون بمبادئها وتعاليمها مهما تقلبت الأيام، وهذا تحديدا هو دور نائب الفاعل.نائب الفاعل الذي يبرز دوره في كل ميدان،فتراه في اﻷسرة والمدرسة ،وتجده في العمل والسوق والمشفي وغيرها...
نائب الفاعل هو محور المجتمع السليم .هو الجندي الذي لابد أن يثبت دوما في معركته ولا يفر منها .نائب الفاعل يجب أن يعي أهمية دوره ولا يتنصل من واجبه ، فيظل ضميره حيا حتي يسترد الله عز وجل وديعته
فيا أيها الفاعل ..إبحث عن نائبك الصالح وسر معه واستمع لنصحه مادام صلاحه ويا نائب الفاعل احفظ اﻷمانة أينما كنت
واتق الله
حفظ الله الإسلام وديار المسلمين من كل
سوء
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
