فى لغة الإحتراف بكل أشكاله لوناً ورائحة وطعماً .. والتى تختلف تماماً عن لغة مجتمع مواطنة الرضى بمبدأ السير داخل الحائط - لا أرى لا أشم لا أتذوق - صار المواطن المصرى بنوعيه الخرز والمطحون يبحث عن سد الرمق ويتوجس خيفة من خيبة إدارة أى أزمة صغيرة أو كبيرة وعلى رأسها أزمة الحصة المصرية من مياه النيل هبة مصر - من وجهة نظرنا - أو المعروفة بأزمة سد النهضة – من وجهة نظر الأشقاء الأثيوبيين- كان نيلك.

الجواب دائماً ما يظهر من عنوانه، وعادة ما يلخص رغاء حكايات وحواديت ألف خيبة وويبة. مقدر لكل إنسان عادى – نورمان – أوخارق – سوبرمان - أن يسقط ولكن السقوط بكل أنواعه فى بر مصرنا الحبيبة مختلف عن الأخرون وواحد فى المضمون سواء فى النوع أوالحجم أو الأعراض – دائماً عند سقوطنا ما نسلك طريق أعراض الأخرين والقفز من المركب فى عرض الأزمة - ولكن سقطتنا عادة متشابه فى مسبابته وهى عدم الإحترافية أو المهنية. والدليل كتاب "سقوط مصر" ودون مراعاة تبويب أو تصنيف سياسياً اقتصادياً اجتماعياً صحياً رياضياً.

لغة الإحتراف أو المهنية لا تعترف بالنهاية فى بئر السقوط، لسبب بسيط أن اشاراتها ورموزها تشكلت من تجارب وخبرات الأخرين – سقوطاً ونجاحاً - ، كما أن مفهوم الفشل غير وارد فى قاموس المحترفين. ففى أسبوع كروى حافل بالتعافى والعودة أو ما يعرف بمفهوم الريمونتادا.. دروس زؤمة فى التعافى الاوروبى لأدمغتنا المصرية الكروية وفقط - صاحبة الريادة فى صناعة المعجنات ومن الفسيخ شربات - والتى نامت وتشبعت بنوم العواف و البركة فى الزهر لإكمال الخطى.

نقطة وأواصل نوم العواف..