أصبح حديث الشارع العربي هذه الفترة عن الحرب المرتقبة ..التي قُرعت طبولها ولكنها لم تبدأ بعد.
يترقب الشارع العربي أو المواطن العربي بداية الحرب رداً على الاعتداءات الصهيوأمريكية في المنطقة و لكن لا أحد يعلم ساعة الصفر إن كان هناك ساعة صفر أصلا .
أمريكا و اسرائيل تقوم بما تراه مناسبا لها ،تغتال من تريد بالوقت و المنطقة التي تريدها دون خوف من تبعات عملها .
فقد باتت هذه القوى تدرك تماما أن العرب يبحثون عن مصالحهم ، و أنهم مشغولون بقتال أنفسهم ، فهذه الدول لا تستطيع الرد على أي عملية اغتيال أو اعتداء ، و أن كل شيء يتم تأجيله لوقت آخر يسمى الوقت المناسب الذي لم يحن بعد .
إن عدم الرد على كل ما جرى في الوطن العربي جعل أمريكا و اسرائيل لا تخشى توجيه أي ضربة لأي دولة عربية أو فارسية .
الحرب التي على الأبواب لم تبدأ بعد ؛ و يبدو أنها قد تطول مدة ابتدائها.
الحرب القادمة هي حرب مصيرية شاملة ، ستأتي عندما يتغير تفكير القادة ، من تفكير بالمناصب والمصالح إلى تفكير بمصلحة الوطن .
-
محمد حميدةمدوِّن فلسطيني