أنها إرادة السماء
أحبك أنت
دون كل النساء
و ليس للمرء
أن يتمنى ما يشاء
وليس للمرء
أن يرفض هدية السماء
أنك أحلا وأجمل الأشياء
أنني في حبك
اجد أروع الأشياء
عرفت فيك
ما لم أعرفه بكل النساء
مسحت بك حزني
ألمي و قهري
أنها حقاً إرادة السماء
أن ألتقي بك
في عالماً لا نعرف
به ألا الأسماء
وكيف فقط
تكتب الأسماء
لا يعرف أين يكون الحب
أين يكون الغرام
أين يكون العشق
وفي أي الأنحاء
حواء هدية لي السماء
لما أرفضها
لما لا أقبلها
وهي لي كنزاً
تعطى قلبها لمن تشاء
هي عندي عهداَ
سيبقى في بقلبي
إلى أن
يعلن قدري الانتهاء
هي بي فكراً
ونبضاً وريداً
شعور و أحساس
هي من كتبت
على عمري حروفاً
أضاءت لي
نجوماً بالسماء
تأخذني إليها كطفل
أحب أمه من أول لقاء
يسبقني إليها عشقاً
جارفاً لا توقفه حدودا
ولا يرفضه إلا الجبناء
سيدتي
أنك حقا إرادة
هذه السماء
وكيف لي أنا
أن أرفضك
يا رائعة النساء
ذاك عهداً
أنا لست كسابق عهدي
ولست أخلف وعدي
لن أنتظرك لتضمين يدي
وتقتربين لسماع
نبضات قلبي
وتنسين العالم بعينى
ويحمر وجهى
حينما تنظرين
لتقهقهين وتضحكين
ويثور دمي
عندما تنظرين لعينى
أنا لست كسابق عهدي
فذاك عهداً
ولى خلف الشمس
ونمت بداخلي
من جديد روحاً
ونفس تعشق فيك
انت كل الحب
وتنسى معك
ذكرى الأمس
وصداك يبقى
صدى للهمس
أكتبِ كما اشاء عنك
كما تشائين عنى قولين
ومثلما تريدين
فأنا اليوم غيرت عهدي
وخالفت دربي
وغيرت حياتى
وقتلت خجلي
وبك أنت يا فاتنتي
كانت بداية عهدي
لأتناسى ما كان الأمس
وتأكدت حقاً
أنك حينما تكونين معى
لا بد أن أنسى
معنى الأمس
وكل ما يذكرني
بمعنى الأمس
- 4
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
