فلنقل وداعا.. - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

فلنقل وداعا..

  نشر في 28 يناير 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

اليوم ..

لا أعلم تاريخه

ولا أعلم كم هي الساعة في يدي ..

ولكن كل ما اعلمه إني لابد أن اسرع بكل ما اوتيت من سرعة بداخلي ..

للحاق بذاك المكان الذي أبلغني مسبقاً أنها به ..

وها أنا أركض اليها وقد ادركت ولأول مره انها المرة الأولي التي اركض فيها اليها بصدق

ليس لتنفيث الغضب..

ولا لغيرة تأكل غضة قلبي

ولا لأنانية حبي ..

بل لحبها في قلبي 🌸..

وحينما انتفض قلبي فجأة..

ادركت وصولي إلي مكانك

ولمحتك وبمجرد لمحي إياكي فقدت اتزاني وشعرت بآمانك يملئني من جديد ..

ذاك الآمان الذي طالما تجاهلت حديثك عنه ..

ولكني الآن أشعر بولادة حبك في قلبي من جديد ..

فأشعر بكل محاولة كنتي تجتهدي فيها

للوصول الي وما كنتي تجديني مجتهدا مثلك ..

فلعل اعتذاري اليوم يكن شفيع حدة قولي وسوء خلقي وشدة انفعالي في حديثنا السابق الذي جعلك موضع اتهام في عيني ولم اري ان ذاك التبرير الذي اتهمتك به ما هو الا دفاع لنفسك المتهمة في عيني ..

لمحتك وتآمرت عليا الذكريات ..

كم كنت قاسي القلب عليك

بلا شفاعة تقف حائلا بين حبي وقسوتي ..

كم كان لصوت ضميري عتاب..

أتقن سكوته يوماً بعد يوم

بانك ستتفهمين حبي ...

وها انا الان لا اعلم ان كان ذاك ضريبة غبائي

أم نتيجة افعالي ولكني ..

.

وفي هذة اللحظة لمحتني واضطربت ملامح وجهها وظهر عبوث روحها عليه ..

وهمت بالرحيل ..

ولكني تلاقطت انفاسي للحاق بها

وما ان رأيتها هرب الكلام

وسكتت الروح

التي لم تسكت منذ رحيلها عن العتاب ..

ولكني ارتابتني الشجاعه ..

أعلم إني أخطئت في حديثنا السابق وكل حديث كنت انا المخطيء رأيتك تنطفئ يوماً بعد يوم ولم اعيرك الاهتمام وكنت اظن انك ستتفهمين حبي

ولكن اي حب اردتك ان تفهمينه ..

فان حبي ذاك كان سراب أو انانية أو غباء ..

لم اعطي لنفسي تعريف الا في حبك فقط ..

ازدادت قسوتي عليك واعلم انك لست جديرة بتحمل تلك القسوة

وايضا لم اعيرك الاهتمام

وتلك المكانة التي وضعت حالي بها الان ..

لاني مخطيء لم اتقن يوماً طريقة الاعتذار ولكني اتقنت الغضب

أترحلين بعدما اتقنت الاعتذار ؟..

لطالما احبت في طريقة دلال الاطفال فرغبت الاعتذار بها لعلها تحن الي ..

ولكن وجهها كان يظهر عليه الجمود

فارتباني الخوف يا رفيقي ..

خوف الفقدان فطالما كنت اسيء إليها

واعود لها فاجدها مشتاقه تنتظر آسفي

لتعود لحالتها المدلله بحبي ..

ولكن تلك الحاله التي هي عليها تصيب بقلبي شك في الامل الذي صاحب ركضي اليها ..

وما ان اهممت بقول كلمة اخري حتي استوقفتني بقول ..

اعلم انك مخطيء واعلم بل مدركة ادراك كامل انك تحبني واني احبك ايضا ولكن ليس لعلاقتنا حياة ..

فانك تميتها فكل ألتقاط أمل لها ..

فأيعقل أن أظل في حبك عاشقة ؟

لا يعقل ولا أدرك ما الذي يعقل..

ولكني إن اهممت بالحنين يرتباني الخوف فقد حل لامان حبك بقلبي الخوف وكلما نظرت للمستقبل بذاك الأمل الذي لايغيب عن شخصيتي

آراني ضعيفة به مثلما انا ضعيفة التحمل لقسوة قلبك وبرغم علمك لذلك الا انك تزداد في حدة قولك غير معيرني لما هو اسمي في الحب ..

الرحمة ..🌸

فان لم يوصيك احدا علي قلبي فاني اوصيتك به بعلني لوجودي معك ومع ذاك لم تعير اي اهتمام

وقد تحمالت حتي انقطعت حبال الود بينا وبقي جزئا بيدي وجزئا معك ..

فقد اصيبت بوفاء حبك ولا اعلم ما هو دواء دائك ؟

ولكني اعلم ان لكل محب لابد ان يحافظ علي حبيبه من غضب يكمد وقد يشتعل كالبركان في لحظة فيحرقهما ..

فدعني اودعك بصدق مثلما كنت دوما محل صدق ولم تلاحظ ذاك ..

أتكتفي بالوداع ام السلام ..

فدع أيدينا تتلاقي في سلامها الأخير ..🌸

وداعا ..💔



  • 2

   نشر في 28 يناير 2019  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا