«تخبرني أمي " لن يتحمل أحد عصبيتك الزائدة تلك"
أود أن أصرخ " بلى، هو يتحملها "
أنفعل، أصمت، أحزن، أبكي !
" لن تجعلني أندم على اختيارك"
يقبل يدي "لا أريد سواك"
أهدأ، أبتسم، أخجل، أفرح !
يغيب، يعود..يحب، يخاف..لقاء، هجر ..
" لا تجعلي مشاعرك تتحكم بك"
أبكي، يشتد الألم في صدري، أنام !
طفلة صغيرة، تخبرها أمها "أحضري حذاءك سوف نذهب سويًا" وعندما تعود، تجدها رحلت، تجلس تبكي حتى يهدها الصراخ ..تعود أمها، تعطيها حلوة، تجلجل ضحكاتها، تنسى !
حمقاء صغيرة، لم تنضج بعد، عصبية، كئيبة، لكنها الآن صارت ضعيفة !
هشة..يقلبها الحزن على نار هادئة، يحكمها هو بنصف مشاعر ونصف علاقة..نصفه لها..
اللعنة على تلك الأنصاف وتلك الليالي الباردة..اللعنة على تلك الوحشة داخلي، تحارب الوحدة، توقظني قرب طلوع الشمس لتذكرني بأنني تعيسة تمتلك نصف حياة !»
نشر في 30 نونبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر