(ليس منا من لم يرحم صغيره)لا للعنف ضد الأطفال
كيفية تربية الأبناء تربية صحيحه بعيده عن العنف والتجريح
نشر في 14 ديسمبر 2017 .
مشهد يتكرر في كل بيت ، الأب في وظفتهِ والأم ما بين العمل وواجبات البيت ووسائل التواصل الأجتماعي والاطفال كل منهم مع ايباد لا يعلم احد عنهم ماذا يلعبون او ماذا يشاهدون في هذه الوسيله الصغيره التي تجعله يرى العالم بشكل أقرب ويبتعد عن حنان البيت ودفئه لكي يلهو بألعاب التكنلوجيا الحديثه.
وعندما نرى طفلنا يتصرف تصرف خاطئ أو ربما يكون هذا التصرف عادةً قد تعود عليها نبدأ بالصراخ والتجريح بالكلام اوالضرب وننسى أننا نحن من نسي دوره في التربيه واهمال الاطفال بين يدي التكنلوجيا.
إن تربية الاطفال ليست بالشئ السهل فهي مسؤليه كبيرة و رسالة يؤديها الوالدين وأمانة عليهم أن يصونوها لكي يؤمنوا لاولادهم حياة سعيده .
فأن كانوا ليس بالقدر الكافي من المسؤليه ليس من الضروري ان يجعلوا من أطفالهم وسيله لتفريغ غضبهم وبناء أسرة مفككه وطفل مهتز وضعيف الشخصيه.
فإن ثقة الطفل بنفسه يبنيها من خلال نظرة والديه اليه فأن رأى والديه يرونه بطل وذكي سوف يرى نفسه كذلك اما ان رأى والديه يرونه فاشل وغبي سوف يرى نفسه فاشل حتى وأن لم يكن فاشلاً فالأب والأم مرآة لأطفالهم .
لذلك فأن تربية الاطفال تحتاج الكثر من الصبر والثقه فأن اهم نقاط التربيه الناجحه هي اعطاء الثقه لطفلك .
حيث يقول الدكتور عبد الكريم بكار في تربية الاطفال:
تربية الابناء تربيه صالحه تحتاج القليل من العلم والكثير من الاخلاق حيث لا ينجح المربي من غير التسلح بالصبر والاستقامه،والأناة والقدرة على التضحيه.
وهناك افكار كثيره لتربية الاطفال وتعديل سلوكهم بعيداً عن التعنيف اللفضي او الجسدي .
فعلى سبيل المثال طريقة دفتر الحسنات!!
أشياء لا تذبل فى دفتر الحسنات
الفكرة ببساطة مستوحاة من كتاب د/عبد الله المغلوث كتاب :الساعه
7:45
وهي أن كل أم تقوم بكتابة كل ما يعمله الطفل أو يقوله من اعمال أو أقوال طيبة ,موقف متميز وكل ما يحبه ,تصرفات حسنة ,عبادات فى أوقاتها ,مساعده للآخرين فى البيت أو المدرسة أو النادى وكل ما تحب الأم أن يترسخ فى ابنها أو بنتها من إيجابيات ...ويمكن تسميته {دفتر الحسنات }{دفتر الإيجابيات }{دفتر السعاده }
ويعطى للطفل فى نهاية الأسبوع ليقرأ أعماله الطيبة على مدار الأسبوع
هذه الطريقة فعالة فى جعل الطفل يراقب نفسه ويحسن من نفسه بنفسه بوازع داخلى أن تكتب أمي عني كل ما هو طيب
والفكرة مناسبة لكل الأعمار لكن الطفل الصغير مثلا يأخذ دفتره فى نهاية اليوم الأكبر بعد يومين وهكذا.....
لذا نجد أن الصبر هو أول مفاتيح التربيه الناجحه فعند وجود عاده سيئه لدى طفلي لا يمكن أن اغيرها في دقيقه وبالصراخ أريد تغيير هذه العاده في دقيقه بل علينا الصبر ما يكفي من الوقت لتغييرها فالاطفال احباب الله .
وأن ديننا الأسلامي يرفض العنف ضد الاطفال بكل أشكاله.
وعن منع العنف ضد الاطفال قال المصطفى (صلّ الله عليه وآله وسلم )
"ليس منا من لم يرحم صغيره"
نسأل الله العلي العظيم أن يجعل من ذرياتنا وذرياتكم البذره الصالحه الي تبقى صدقتنا بعد موتنا وأن يعطينا صبراً في تربيتهم ويجعل منهم جيلاً نافعاً في المجتمع فالأسره هي بذرة المجتمع أن صلحت صلح وأن تفككت تفكك المجتمع.
أتمنى أن تنال مقالتي رضاكم وأن أكون قد وفقت في كتابتها وتوصيل الفكره .
-
Hiba Ahmedكاتبه مبتدئه عراقيه من بغداد اعمل معلمة احب الكتابه والاعمال اليدويه واطمح بنشر ثقافه عامه للمجتمع العربي Youtube : https://www.youtube.com/channel/UCi_XSF4HhrGRQeGChM42krA
التعليقات
بداية موفقة و في إنتظار مقالاتك القادمة .