هكذا اذن! يقولون ان عام جديد يدق على ابوابنا يحمل معه خبايا لايعلمها الا الله -نرجوا ان تكون ايجابية- مع ان اليوم الاول من الشهر الاول ليس عيد ميلادي لكنه يصرون على اقناعي انه عام جديد في حياتي و ساسايرهم رغم عدم اقتناعي ..
حسنا كيف ستبدئين عامك الجديد هذا؟ يسألون هم و اجيب انا : حسنا هذا العام لن استقبله بحفاوة كما كنت افعل من قبل لن اغير قصة شعري ولن اصففه حتى، لن البس ثوب انيق بل ساكتفي بملابس البيت العادية و حتى انني افكر انني لن اتحمم ذلك اليوم كما كنت دائما افعل ، لن استبدل مذكرتي الجميلة بأخرى كتب عليها باحرف عريضة 2017 ،لن اتخد قرارات يوم 31/12 و لن اسطر اهداف لكي لا اعود في ديسمبر القادم حاملة معي خيبات بقدر كل القرارات التي لم تُنَفّد و الاحلام التي لم تتحقق، سابدا هذا العام بلامبالاة غير معتادة مني ربما بذلك ستكون سنة استثنائية
-
Hind Rahmaلست سوى حروف بعثرت على ورقة ... احاول كل يوم ان اجمعها لاعرف ذاتي الحقيقة ... لذلك اكتب
نشر في 30 ديسمبر
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر