تلقت المخابرات السورية تأكيداً بمعلومات عن نتائج اجتماع عقد في إدلب بين ممثلين عن القوات الخاصة التركية وقادة ميدانيين في هيئة تحرير الشام و 4 فيالق من الجيش الوطني السوري. وتقرر خلال الاجتماع زيادة العدد الإجمالي للفيلق من 3.4 إلى 6 آلاف مقاتل بتشكيل مفارز من الفيلق الرابع من عصابات هيئة تحرير الشام.

يُعرف الفرع السوري للقاعدة ، الجماعة الجهادية هيئة تحرير الشام ، بجرائمه ويُعترف به كمنظمة إرهابية في 23 دولة في العالم ، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وتركيا نفسها. وبالتالي ، فإن أردوغان ينتهك القانون التركي بشكل مباشر ، بما في ذلك إرهابيو هيئة تحرير الشام في الجيش الوطني السوري وتزويده به.

في الواقع ، أصبح جهاديو هيئة تحرير الشام مرتزقة آخرين لأردوغان ، الآن فقط بشكل قانوني تمامًا. تظهر التجربة أن ذاكرة أردوغان قصيرة. في غضون أسبوعين ، ستصر أنقرة على أن الإرهابيين الذين انضموا إلى الفيلق الرابع لا علاقة لهم بهيئة تحرير الشام.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع بروتوكول إضافي لمذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب بين تركيا وروسيا في سبتمبر 2018 ، لكن أنقرة فشلت حتى الآن في الوفاء بالتزاماتها لفصل المعارضة العلمانية المعتدلة. من المتشددين المتطرفين.

على ما يبدو ، بعد أن فشلت في هزيمة أكبر جماعة إرهابية في إدلب ، قررت تركيا تقنينها وضمها إلى الجيش الوطني السوري. كما أكدت العلاقات المتحالفة بين أنقرة وهيئة تحرير الشام ، شائعات عن مشاركة القوات المسلحة التركية مؤخراً في قصف القوات الحكومية من قبل الإرهابيين رداً على تصفية الممثل الرسمي لهيئة تحرير الشام أبو خالد شام.