حينما تقدمتُ بالعمر قليلاً أو ربما بشكلٍ أصح ؛ نضجت.
باتت هناك أمورٌ تؤرقني لم أعهدها سابقاً!
أشعر وكأنني أصبحت أكثر تعقيداً مما مضى.
انظر للتفاصيل الدقيقة من زوايا مختلفة حتى تكبُر داخل عقلي وتتشكل على هيئة مخاوفٍ في المستقبل.
لست كذلك سابقاً!
صرتُ أخاف الوحدة وقد كنت قبل أفتش عنها بين زحام الحياة وصخب عالمي الصغير لأختلي مع ذاكرتي بك.
فإني استوحشُ أن أبقى وحيداً لايذكرني أحد ، أن أكون مفارقاً بالرغم عني ؛كل ذلك لأني لم أجد بعدُ لك سبيلاً.
فالعمرُ ماضٍ لاينتظر ، وأنا لازلتُ انتظر!
لمَ لايخيفك الفراقُ مثلي؟
لمَ اعتدت شعور الوحدة ونسيتني؟
إني أخاف العمر دونك، إني أخاف وحدتي الممتلئة بك.
-هبه الفوزان.
-
هبه الفوزانبكالوريوس خدمة اجتماعية , حين ضاقت بي سُبل الكلام ( كتبت ).
نشر في 22 غشت
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر