ساد الفرح في المدة الاخيرة في الوطن العربي بعد الحرائق في الأراضي التي يحتلها الكيان الصهيوني و التي لا تعتبر الحادثة الأولى من نوعها...و حسب التفكير العربي البسيط فان اندلاع هذه الحراق يعود لمنع الكيان الغاصب لرفع الاذان .
اذا لما لم تحترق اسرائيل و جنودها يذبحون الاطفال يوميا ? واذا كنت متابعا للأوضاع عبر الفايسبوك فسوف تلاحظ كم السعادة و كم الاعجابات على الصور التي تظهر الاراضي المشتعلة.....هل وصلنا الى هذا الحال حيث لم نعد نستطيع سوى الدعاء و انتظار الاقدار لانصافنا ; للاسف فالمسلم هو فقط من يرى ان الكوارث الطبيعية التي تحل ببلاد الكفار هي استجابة لدعواته اما تلك التي تحل به فهي ابتلاء و قضاء و قدر... حقا اصبحنا أبطال فقط على شبكات الانترنات و لكن على ارض الواقع فكل نعرف ما هو حالنا .... أما فيما يخص مساعدة بعض الدول العربية للكيان الغاصب فان لن أعلق لأنه لا يوجد ما يمكن قوله و للحديث بقية........
-
ghassenعاشق للتاريخ
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
" إحدىٰ الرسائل التي ما أُرسلتْ لجُبران"
الأناني جُبران،لم أكن ارغبُ بكل ذلك، ولا كُنت اتخيل هذه النهاية أو اللانهاية بائسة لهذا الحدّ قد تكون -بالنسبةِ لي- ولكَ بمُنتهىٰ الترف والأنانية، هذا شخصك العظيم الذي اتطلعه عَن بُعدٍ بين حينٍ وآخر.. غدىٰ شيءً يجعل مني عجوزاً تبصقُ بوجهِ تصوراتها الراسخة، وكل ذلك لأني لم أنوِ....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
