الدولة العربية الثالثة والعشرين..
إسرائيل
نشر في 18 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
يبدو بأن هذا الحديث يثير جدل للوهلة الأولى , ومع ذلك, سأقدم بالأدلة, بأن إسرائيل تعد الدولة الثالثة, والعشرين في منطقتنا العربية الشرق أوسطية.
الوطن العربي
بالرجوع لتعريف الوطن ,فهي تلك الأرض التي خلقنا ,وتربينا فيها ,ونعد جزء لايتجزء من تربتها, ومائها, وهوائها.
شعوب الوطن العربي ,يميزها, والقاسم المشترك فيها , بأنها خلقت ,وتربت على الأرض العربية,وبناء ماسبق, فإسرائيل اليوم ,جزء لايتجزء من تربتنا العربية , بعدد 2 مليون عربي يهودي من أصل ستة ملايين يهودي, وهذة إحصائية للبذور الأولى التي أسست دولة إسرائيل تالي سنة 1948.
تتكون لدينا قناعة, بأن اليهود العرب بعدد 2 مليون سيحتفظون بالعروبة , لكن المراد إيضاحه بأن الأجيال التي تلت 4 ملايين غير عربي , والحديث عن مواليد إسرائيل من أصول غير عربية ,فقد باتوا عرب كونهم ,ولدوا على الأراضي العربية.
الشريعة اليهودية تنص, بأن اليهودية لاتتأثر بأصل الأب ,أو أسلوب الحياة التي يعيشها الإنسان , وليس شرط لتكون يهودي أن تعتنق الديانة اليهوديىة ,بل المحدد بأن تكون أنت من تعد نفسك يهودي ,بقلب نقي.
بالفعل نقاوة النفس, وطهارة الروح هي المحدد لليهودية ,والمسيحية ,والإسلام, لكن ثمت أمر أخر مثير للإهتمام في الوطن العربي, فمعظم العرب المسلمين يقبلون بالعرب المسيح, لكن جزء منهم يناصب اليهودية العداء.
لماذا نحن العرب لانتعايش بسلام مع اليهودية, كمانجحنا في التعايش مع المسيحية؟.
كيف نصنع اسرائيل بثقافة عربية؟
يتطلب هذا تعاون مشترك ,مابين العرب, وساسة ,وقادة إسرائيل عبر تحديث استراتيجة الأمن القومي لدولة اسرائيل العربية على النحوالتالي :-
1.على العرب إحياء التراث اليهودي , لكل اليهود الذين سكنوا بلداننا العربية, بل إقامة منتديات, وفعاليات ثقافية لكل ماهو يهودي.
2.على العرب تفعيل قنوات الإتصال مع اليهود العرب في اسرائيل, والدفع بهم ليتصدروا مشهد بناء السلام في وطننا العربي بشكل عام, ومع بلدانهم العربية التي ينحدر اليها أجدادهم بشكل خاص.
3.على اسرائيل الدفع باليهود العرب , والقيام بعملية تصعيد للوبي العربي اليهودي, ليكون هو المحدد لسياسة اسرائيل, ولو كبروباغاندا مبدئًيا , ليضع كل العرب في زاوية حرجة, بأن القومية العربية من الأرض, والتراب ,والهواء ,والسماء العربية فوقكل الاعتبارات العقائدية ,والدينية.
4.على اسرائيل جعل اللغة العربية لغة أم ,شأنها شأن اللغة العبرية , وتقديم إسرائيل بقالب عربي بناء إنتماء للتراب, والتراث العربي.
تعزيز السلم في المجتمعات العربية المسلمة
اليمن يتصدر المشهد ,حيث فيه مجموعة لاتتجاوز 5% ترفع شعارات الموت لإسرائيل والعداء لليهود , وهذا أمر يعكس ثقافة هذة الفئة الغير مسئولة , لكن الغريب في هذة الفئة, بأنها تعد البقية , والممثلة بــ95% من اليمنيين, بأنهم يهود , وتلك فهم عقائدي تكرس إيديولوجيا ليس ذنب اليمن بأنها كانت يهودية ,وتم تحديثها بالإسلام, وليس ذنب اليمنيين ,بأنهم يمتلكون النفس اليهودي النقي, لتشن عليهم دول غير عربية ذات قومية فارسية كل هذا التقتيل, والترويع, والتجويع, والتهجير والنزوح. ومن هذا المنطلق فالمجتمع العربي المسلم لابد له ,ويحارب كل التيارات العدائية للدين, والجنس ,وترفع من شأن الوطنية على إمتداد وطننا العربي, فالأرض التي نعيش فيها هي عقيدتنا ,وتربتها هي ديانتنا ,وماسواه فهي حرية شخصية ,بما فيها إعتناق الأديان.