تمر الأمة العربية والأسلامية بوضع سيئ، من حيث انتشار الفوضى وضعف الاستقرار، والضعف الاقتصادي والعلمي والتنموي، وأصبح الكثير يصنف الأمة العربية والاسلامية بأنها في ذيل قائمة الأمم.
وتعاني المجتمعات من الانقاسامات، والتشتت، واللفساد وانتشار الجهل والأوبئة والمشاكل الاجتماعية والعديد من المشاكل.
وعند البحث والتعمق في أسباب كل ما ذكر أعلاة من مشاكل، وبالتعمق في العديد من القضايا والبحث في مجريات بعض الأحداث، والنظر أيضاً الى أسباب عدم قيام منهم في مراكز القيادة بالدور المناط بهم والتغيير المنشود وتحسين أوضاع المجتمعات والدول والأمم العربية والاسلامية، نجد أن السبب الرئيسي هو الجهل والجهل المقنع.
وانتشار الجهل والجهل المقنع هو ما خلق بيئة خصبة للفاسدين، وبالتالي انتشار الفوضى وانعدام العدالة وسيادة القانون، وبروز الشواذ، وهو ما يؤدي الى ان تكون الأمة ومواردها ونطاقها الجغرافي مطمع للأخرين.
وللخروج من هذا الوضع، يجب على شباب وشابات الأمة، محاربة الجهل من خلال التعليم وإكساب المعارف والاستفادة من مجريات الاحداث، وتعليم ابناء المجتمعات، وخلق الثقافة، وتبني البرامج التعليمية والتنويرية في كافة المجالات، وتشجيع المتعلمين وبذلك سيتكون جيل يمتل
-
ammaralgadmiاستشاري تطوير مشاريع