الأغبياء و اللعبة المكشوفه - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الأغبياء و اللعبة المكشوفه

فلعبة الإلهاء أصبحت عصى موسى مع شعب يمتلك ذاكرة الأسماك ..

  نشر في 03 يوليوز 2017 .

لن تكون هذة الموجه الطاحنه من الغلاء هي الأخيره و احب ان ابشركم ان هناك مثيلاتها قادمه لا محاله فثلاث سنوات كفيله بأن تجعلنا نعرف المسار الذي يسلكه النظام السياسي الحالي و اصبحت قراراته و وجهته السياسيه و الأقتصاديه ظاهره للضرير حيث لم يحدث تغيير و لو بسيط في مسار السياسه الداخليه فمع نظام يمشي في ركاب صندوق النقد الدولي فلا تتوقع خير ابدا على الأٌقل خلال العشرة سنين القادمه فمع مبلغ ضخم ك12 مليار دولار قرض صندوق النقد سيجبر الحكومه على قرارات التقشف المميته و التي سيدفع ثمنها الطبقه المتوسطه و الفقيره و التي على ما يبدو انها في طريقها للأندثار و هذا متوقع في ظل السياسه الأقتصاديه المشؤمه تلك ..

فلعبة الإلهاء اصبحت عصى موسى مع شعب يمتلك ذاكرة الأسماك .. انه لا يمتلك ذاكره من الأساس فأني اتذكر يوم احالة اتفاقية ترسيم الحدود و التنازل عن الجزيرتين كان لا يتكلم الناس الا عن هذا الحدث و في نفس اليوم ليلا كانت خسارة منتخب مصر لكرة القدم من تونس هو الشغل الشاغل ثم ارتفاع اسعار المحروقات و تعرفة المواصلات و اخيرا نقص السجائر من السوق و غدا سيكون هناك تفجير لينسى الناس السجائر و من بعدها ماتش و هكذا و اصبحت تلك ايضا لعبه مكشوفه جدا ..

اما عن لعبة الإنتخابات فأتوقع لها الأتي ان عبد الفتاح السيسي لم يتبق له سوى سنه وحيده على الإنتخابات و في خلال تلك السنه اما سيستمر في سياسته الفاشله و يتخذ مزيد من الإجرات القمعيه و كبت الحريات و رفع الأسعار و هنا ستكون بالطبع نتيجه عكسيه و هي التصويت ضده في الإنتخابات و قد يقول البعض ان الرجل ليس بهذه السذاجه ليفعل هذا قبل الإنتخابات و اقول انه لا يعرف طريقه غير ذالك للتعامل مع الحراك الأجتماعي او المعارضه فأن تفكيره اصبح مكشوفا للغايه و هنا سيكون دور رجل عسكري اخر غائب عن الساحه الأن و بشكل كبير سامي عنان او احد اعضاء المجلس العسكري القدامى و الذي سيكون سيسي جديد لا محالة

و قد ينصحه البعض ممن حوله بتهدأة الأجواء و اتخاذ عدة قرارات ليزيل بها الإحتقان في الشارع المصري و هنا يمكن ان يكسب قطاع لا بأس به من الشعب الكتله الحرجه التي يمكن تحريكها يمينا و يسارا و التي لن تفيده و هنا سيكون هناك دور خفي سيجعل الدوره القادمه من نصيب السيسي

اما ما تسمى بالقوى الوطنيه فأنها اذا لعبت لعبة الإنتخابات بشكل صحيح فأعتقد انها ستكون قوة ضاربه في وجه النظام الحالي الا اذا حدث ماهو معتاد من هؤلاء و هو الإنقسام ولا اظن ان الدوله العميقه و الجهات السياديه في الدوله ستدع القوى المدنيه تنجح في مسعاها للظفر بكرسي الرئاسه فمع مجموعة احزاب هشه منقسمه على نفسها اصلا و ظهر ذالك في الأنتخابات الماضيه 2014 فوجدنا احزاب تدعي المدنيه و الليبراليه سارعت و ايدت حكم عسكري بالمعنى الحديث حتى حزب التجمع اعرق الأحزاب اليساريه في مصر دعم مرشح عسكري مما يظهر لك ان تلك الأحزاب بلا هدف او ايدلوجيه حقيقيه بينما هم مجموعه من اصحاب المصالح ليسوا الا مجموعه من المهرجين الذي يجب ان يتم حشو المسرح السياسي بهم ليكملوا المشهد وراء البطل ولا يحدث هذا الحشو الا وقت الإنتخابات فقط فخلال ثلاث سنوات من الحكم لم نجد اي نشاط سياسي على الساحه الا قليل جدا و كان بسبب الجزيرتين حتى ان الرئيس نفسه بلا حزب وبلا توجه ايدولوجي معين معروف و لكن ما يوجد من معارضه الأن لهي معارضه في حالة بناء في حالة اكتساب ثقه شعبيه و انها لا تعمل على كسبها بل تأخذا بشكل سلبي من اخطاء الحكومه الحاليه و هذا ليس جيدا بالدرجه الكافيه وولكن ايا كان فأنها تكتسب الدعم ببطيء فمع اسماء زي هشام جنينه و مصطفى حجازي و خالد علي اعتقد انه يمكن ان يشكل هذا زخما حول هؤلاء الذي اشك انه يمكن ان يكون هناك مساعي للايقاع بينهم من خلال بعض الجهات او اشخاص المرحله الذيت الذين يختفون بعد العمليه الإنتخابيه ولا يظهروا مره اخرى و الذي اتوقع ان نراهم الفتره المقبله

ما اريد ايصاله هو ان كل ما يدور حولنا الأن لهي امور معروفه و لعبه مكشوفه للغايه فلا قرض من صندوق النقد الدولي الا و سيتبعه افقار و تجويع للشعوب

و لا قرارات او احداث جديده الا و سيكون مجهز من بعدها ادوات الهاء و خطة نسيان ممنهجه ستطبق

و ان الإنتخابات القادمه سيكون بها تلاعب كبير و بنسبه كبيره لن تخرج عن الدائره العسكريه في سدة الحكم الا اذا كان هناك رأي اخر من القوى المدنيفه

و ان هذا ما اصبح الا لعبه مكشوفه يمارسها النظام كل يوم بنفس المعايير و بنفس الطريقه و نحن جزء منها بلا شك الا اننا نتفاجيء في كل مره مما يحدث مع اننا رأيناه من قبل و نعرف ما سيحدث و هذا لا يرجح غير اانا مجموعه من البلهاء المغفلون او اننا نفقد الذاكره كل خمس ثواني او اننا جبناء او اننا كل ذالك ..



   نشر في 03 يوليوز 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا