كما بدأت يارفيقتي هاهي قصتنا تنتهي ,ها نحن نمتطي قاربين مختلفين ونسير كل منا في طريق .. نسير وكل منا محمل بذكريات رمادية لماض كان حاضرا .. ياترى أخططنا أن تكون نهاية قصتنا ذكرى وطريقين مختلفين ؟ صديقتي أناديك فهلا نظرت إلي ,انظري الى العين التي ألفت وجهك الملائكي والمسي بِصَمتِك قلبي الموجوع بفراقك ... رفيقتي انتهت الحكاية اعلم ذلك ,لكنني آمل أن تضميني لكي لا تنطفأ الشعلة التي أنارت قلبي منذ أن التقينا, منذ أن أمسكتِ بيديك يدي ,منذ أن مسحتِ بعطفك حزني ومنذ أن أصبحت أسراري حقيقتك ... رفيقتي انتظري قليلا لنغني لآخر مرة أغنية المودة ,ولحن الحب الذي جمعنا ذات يوم ... كل ذكرى قد حفرت في قلبي قصة وبفراقنا حزنا ,كانت بالأمس تأنسني واليوم فهي تجعل الدمع من عيني يسيل .. رفيقتي ستظلين الذكرى الحب السعادة والوجع ...
سأرسل لك رسائل المحبة مع كل فجر جديد والى ان تنطفأ بسمتي سأظل احبك .. ولا تنسي أن تسقي بدمعك التراب الذي يذترني فإن الورد الذي سينمو سيذكرني بك ويأنس وحدتي وانت بعيدة عني ....
-
مينة بوتكيوتأُسطرُ بِقَلَمي مايَعجزُ لساني عَن قوله أَحيانا ,يترنٌَحُ يُمنَة وَ يُسرةً ليجدِدَ الولاءَ لوَرَقَة آلمها النسيَان ,يحاوِل أن يُشارِكَها أحزانَه وأفراحَه , أقِفُ وسطهُم لأبحث عن من أناَ ؟ أكتب وقلمي بينَ يَديٌَ ,أكتُبٌ ...