هذا النجم الذى طالما أراقبه ، يكون فى نفس مكانه بنفس ذا الوهج ، أحسبه يُشبهكِ كثيرًا ، أعلم أن هذا النجم ليس نجم الأمس و لا نجم غدٍ ، و لكنّه فى كل مرة يشبهونكِ كثيرًا فى توهجكِ الخافت المحيّر ، توهج هادئ كأنه يطمئن نفسه أنه ملكُ نفسه فقط ، أن هذا التوهج نابع منه فقط و ليس من شئ حوله ، هذا النور و إن كان خافتًا يُرضيه ، يُرضيه أن يكون خافتًا خير من أن يكون قمرًا وهجًا داخله مظلم ، يُرضيه هذا الخفوت طالما يكون نابع من داخله المضئ ، إن نوركِ لا يغمر كل من حولكِ و لكن إن طال أحدهم نوركِ تُضئينَه ، إن النجوم تشبهكِ كثيرًا لهذا فإنى أحبها كثيرًا ..
نشر في 17 يناير
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 أسبوع
ديّة
وضعت ما بين سنتي 1948 و1965 ستة عشر مولودا لم يعش منهم إلاّ ثلاثة، الثالث والسابع والأخير، كلّهم من الذكور. لم يستجب الرّب لدعواتها في أن يحفظ لها ولو بنتا واحدة... كان الموت يحصد مواليدها ما بين لحظة الولادة
إيمان حامد
منذ 3 أسبوع
Eid Alagha
منذ 4 أسبوع
أحمد الزلفي
منذ 1 شهر
في مدح الجهل
الدهشة والفضول هما وقود عقل الإنسان على مر العصور ، فعندما يطرأ أي جديد على الإنسان يحاول بما لديه من إمكانات عقلية ومنطقية أن يحلل هذا الجديد الذي أثار دهشته وعلى إثر تلك الدهشة يتولد الفضول في ذات الإنسان
ابتسام الضاوي
منذ 2 شهر
مجدى منصور
منذ 2 شهر
ابتسام تغزاوي
منذ 3 شهر
ضياء الحق الفلوس
منذ 3 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 4 شهر