هذا النجم الذى طالما أراقبه ، يكون فى نفس مكانه بنفس ذا الوهج ، أحسبه يُشبهكِ كثيرًا ، أعلم أن هذا النجم ليس نجم الأمس و لا نجم غدٍ ، و لكنّه فى كل مرة يشبهونكِ كثيرًا فى توهجكِ الخافت المحيّر ، توهج هادئ كأنه يطمئن نفسه أنه ملكُ نفسه فقط ، أن هذا التوهج نابع منه فقط و ليس من شئ حوله ، هذا النور و إن كان خافتًا يُرضيه ، يُرضيه أن يكون خافتًا خير من أن يكون قمرًا وهجًا داخله مظلم ، يُرضيه هذا الخفوت طالما يكون نابع من داخله المضئ ، إن نوركِ لا يغمر كل من حولكِ و لكن إن طال أحدهم نوركِ تُضئينَه ، إن النجوم تشبهكِ كثيرًا لهذا فإنى أحبها كثيرًا ..
نشر في 17 يناير
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 1 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 شهر
مجدى منصور
منذ 3 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 3 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 3 شهر
على المتكأ
بعد أن أنهى رحلة (استعمارهِ) في الافتراضي عاد إلى متكأه وفي مخيلته قصاصات دونَّ عليها ملاحظاته. هكذا كل وقت فراغ في عالم الواقع يُفضي إلى رحلة استجمام في عالم الافتراضي، لكن تَكَدَّسَت قصاصات الملاحظات ولم يصل إلى نتيجة فأين
حسن زمراوي
منذ 4 شهر
حسن زمراوي
منذ 4 شهر