الفنانة الشابة “مريم أبو عبيد” طبعت بصماتها الإبداعية المميزة والفريدة من نوعها في عمر صغير.
نشر في 07 أكتوبر 2020 .
دائما ما تبهرنا فلسطين بمواهبها المميزة … هل يتناول أهلها زيتاً مصنوع من ذرات الإبداع! الكثير منهم نجحوا في تخطي العقبات واستطاعوا اجتياز العديد من الأزمات والصعاب والمحن والظروف القاهرة، وتمكنوا بمثابرتهم خلق (قصص نجاح) متميزة، إنهم رجال أعمال واقتصاديين وخبراء تنمية بشرية وطلاب جامعات وكتاب وشعراء وروائيون ومترجمين ورسامين وفنانين، استطاعوا بالعمل والسهر والجهد والإبداع المتواصل أن يجعلوا اسمائهم لامعة في عالم النجاح والتميز، ومن هؤلاء المبدعين:
الفنانة الشابة "مريم نضال أبو عبيد"
طالبة ادارة موارد بشرية في الجامعة العربية الأمريكية وقد امتلكت موهبة فريدة من نوعها في مجال الرسم.
أحبت مريم الرسم منذ الصغر فكانت ترسم أي شيء يخطر على خيالها وقد تطورت موهبتها مع الوقت إلى أن احترفت فن "المكياج السينمائي" ويعتبر المكياج السينمائي من الفنون الحديثة حيث يعمل على تحويل الشخص إلى أي شيء تقريبًا عن طريق إضافة أجزاء من الجسم إضافية ويجب أن تبدو الأجزاء الاصطناعية معقولة وتتحرك بطريقة مشابهة للبشرة الطبيعية، ويستخدم بشكل كبير في صناعة الأفلام حيث يتمتحويل الممثلين إلى وحوش وزومبي وغيره.
المكياج السينمائي لا يستخدم في الأفلام فقط، هناك نوع من (سفكس) يسمّى المولاج:Moulage وهي عملية فن تستخدم للإصابات الوهمية لغرض تدريب فرق الاستجابة لحالات الطوارئ وغيرهم من الأفراد الطبيين والعسكريين، ويستخدم أيضا لتغطية الجروح من أجل المصابين ليقلل الصدمات النفسية.
ومن الجدير بالذكر أن مريم تمتلك موهبة التمثيل أيضاً، وقد طبعت بصماتها الإبداعية المميزة والفريدة من نوعها في عمر صغير.
-
سهام السايحمؤلفة كتاب كأنه سديم وكتاب عمر مؤجل