بعض من الهيام نعيشه....
المّ بنا المٌ فوجدنا الشفاء قربكمُ وهِبْنا التودد فذكرنا الحنانَ وعطفكمُ
نشر في 16 شتنبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
ارض واسعة الرمال لونها اصفر
تارات الغبار تروح تحمله الرياح
كذا القلوب احيانا اشبهها بالاقفر
وعين الخبايا تلوذ بها السماح
تطالبها الركون الى جدار مضمر
او ان تكون بها سريحة او تستباح
او ان تعاندها العصابة متعاسر
فتلوى بالرمال كباحها لوى النباح
ونباحها لا يكون من الم التعاسر
انما من تعاتبها بين الرخاوة والجماح
شبهتها ليس لانها خالية من مسمر
بل لان السمار يعالجه قلب مستباح
لو اننى فهمته لعاتبته كيف التبختر
كيف التعالى على العظات باالمستراح
كيف النحيب لكل من تاتيه كمرمر
بين الحجارة الصماء مر هنا وراح
عليك بالانين الموجع والتعهد بالقمر
تحاكيه فى ليلك ان وصلت النواح
فعهدك بالرخاوة ليته له منك السفر
ويجتبك القلب منه عندا حتى لو بالجماح
من يملك منك يااا قلب او له الامر
فتستكين ببابه ليهدأ الوجع او يستراح
بت يومى كانه ليلتى فما بالى معمّر
بالاوجاع حزنا تلاه الحزن مرة بل عد السفاح
مالى بكل جريرة تمر اعاقب بمجمر
تكوى الفؤاد هاتى الماء نطفء تلك الجراح
وما زادنى الماء الا وجعا مسعر
هل حقا تطفء بالماء تلك الجراح
عانيت من كل لهيب وغالنى الضجر
فهلا بقيت ممن عن منه الناس استراح
ما يطيقنى البعد ساعة
فهل الفتى البعد فاتنتى
ام ان حروف الشعر هالة
تروح سهدا على اعتابها غلبى
تميل الى عنوانها القصواء ذاهبة
وكل من بيديها الماء تمنعنى
لو كان فى عينيها الحب دامعة
ما ابت فى ناظريها الا مجالستى
هل تعلمتى الجفاء من ملاطفتى
ام ان الوصال منى اليك ارخصنى
لو انى جعلت من قرتى اجلا
لاصبحت قتيلا دون مقتلتى
وارسل الاحزان فى كل رابعة
ومن كل حدب جاءنى الود ينصفنى
ولو وقفت بشغفى عند غانية
تحب الوصف لها من لهفها تعانقنى
- 6
-
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
التعليقات
سأكتفي بهذه الابيات ان شرحتها لنا...
شبهتها ليس لانها خالية من مسمر
بل لان السمار يعالجه قلب مستباح
لو اننى فهمته لعاتبته كيف التبختر
كيف التعالى على العظات باالمستراح
.... و شكرا
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ناكر الود
زرعتُ لك الود المرصع بالوفا . وجاهدتُ إخلاصا لأجلك دائماوهاجرتُ بالدنيا إليك ملبيا نداك كما واعدتَ قلبي. متيماوقلتُ ألا حيا اللياليَ إنْ أكنْ على مُرها جنب الكرام مُكرَّمافما أعذب الدنيا وألين كفها إذا كنتَ في وصل الحبيب مُنعّماولكنها الأيام
من تراك تكون؟
مَنْ تُراكَ تكون؟وأنتَ مُتأرجِحٌ.. على هاوِية تَتَرداكَسُكونٌ وارتِعاشُ جُفُونوعَصفٌ يَتخَطى آفاقَ رُباكَ أتَسلَلُ إلى ذاكِرةِ عِتابٍأنتشلُ رؤاً تشبهُ ملامحَ رُؤاكورؤاكَ قلقٌ يعتريكَ مُجاهراًيَتَخَطى فيك زمنَ لحظةٍ تَتَردىكأنَّ بكَ عِلة يَنالكَ مِنها بلواءُ فناكعالقٌ أنتَ بوُعُورةِ دَربٍ طوَىحينَ نكَثَ بلبِكَ ماردُ
" مع المتنبي "
أرقٌ على أرقٍ ومثلِيَ يأرقُوجوىً يزيدُ وعَبرةٌ تترقرقُجهدُ الصّبابةِ أن تكونَ كما أُرىعينٌ مُسَهّدةٌ وقلبٌ يخفِقُأبو الطيّب المتنبي (رحمه الله)وَقَلَقٌ عَلَى قِلَقٍ وَمِثْلِي لَا يَقْلَقُوَسُهْدٌ بِلَيْل ودمع يَتَرَقْرَقُحِلْمُ حَلِيمٍ أَنْ أَكُونَ كَمَا أَرَىغَضِيضُ بَصَرٍ بٍقَلْبٍ يَخْفِقُماهر باكير دلاشما لاحَ
"أنداري"
" أنْدَارِي "أَرَأَيْتَ يَوْمَاً نَهْرَاً يَجْرِي إلَى الْوَرَاءِأَوْ رَأَيْتَ لِيَلا أَغْطَشَ ظُهْرَاً فِي السَّمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً شَمْسَاً أَشْرَقَتْ فِي الْمَسَاءِأَوْ رَأَيْتَ قَمَرَاً أَنارَ ظُهْرَاً فِي السَّمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً حُوتًا تَائِهَا فِي صَحْرَاءَأَوْ رَأَيْتُ جَمَلًا يَعِيشُ فِي الْمَاءِأنْدَارِي؟!أَرَأَيْتَ يَوْمَاً طيرا يَصْدَحُ بِالعُواءأَوْ رَأَيْتَ
"الأدهم والأشهب"
" الْأَدْهَمُ وَالْأَشْهَبُ "هَلْ يَسْتَوِي الْأَدْهَمُ وَالْأَشْهَبُوَهل يستوي الصُّبْحُ والغَيْهَبُنَاشَدْتُ الِّلَهَ بِنَسِيمِ الصِّبَاأَيْنَ اسْتَقَرَّ بَعْدِيَ الْأَطْيَبُيرْنُو إلَى مُتَيَّمٍ بِسِهَامِه كَمَايَرْنُو في الخميلة جُؤذُرٌ رَبْرَبُبَانَ كَشَمْسٍ مِنْ خِدْرِهَافَأَفَلَتْ الشَّمْسُ وَبَانَ الأَصْهَبُوَالْقَمَرُ تَنَحَّى جَانِبَاً فالْقَمَرِ كَانَ دوما الأَصْهَبُتَاهَتْ مِنِّي حُرُوفُ الْقَوَافِيوَكَأنَّ قَافِيَتِي دَوْمَاً الأَصْهَبُأَقُولُ وَإِنْ عَذَّبَنِي
الحُب يجمع و البندقية تفرق حياة درويش
من لا يُحب الآن ، في هذا الصباح ، فلن يحب ، هذا ما كتبه الشاعر محمود درويش في قصيدته فرحاً بشيء ما ، فكان لا يزال يعاني من ألم في القلب ، هنا ولد محمود درويش في بقاع
رسمتك ببالي
رسمتك ببالي************هيام فؤاد ضمرة**************رسمتك.. والرسم يُخاتِلُ بناني..ذات خيال..تمرَّد في مخياليرسمتك.. بلون سيطر على اعتماليوضعتُ فيك..خليطاً ساهم لونه بباليرسمتك..نبضاً جللاً حلَّ بحاليفكنتَالقلب منيوكنت رهن أحواليوكنت الوداد رائقاًيُلامِس مَناليلتكون أنتَ هو انت وتكون ذاتيتسكن عالمي..كالنور بأمنياتيفيا مرسمي بعقليألبسته نوالييا خيالا اختالأمام
أنا حين أزفت لغة الجوى
أنا حين أزفتْ لغة الجوى""""""""""""""""""""""""""هيام فؤاد ضمرة"""""""""""""""""أوا تريدون أنْ تعرفُوا من أنا؟من أيِّ أرضٍ فزَّ زَرعي واعتليتْ؟عن أيِّ قومٍ سُلختُ وارتضيتْ؟أنا التي وَهَبتْ اسمها للسلامِ فعفيتافترّ فاها عن لغةِ أضواءِ الإبتساموما أكثرتُ هَدراً بلغةِ الكلامأفرختُ صِغاري على الدروبِوبحبقةِ الرضى
إذا كُنتَ دُرًا فإنك لا تغرَق ...
عِندَما يُلقِيك أَحدٌ في بحرٍ ما ولا تَغرق فاعلم إنك درٌّ ثمينٌ في البحرِ مكنون ... أبيضٌ قَلبُه ناصِع لامِع نَقي صَفيّ النَوايا سَليمٌ مَصُون ...صَقيلُ الخُلقِ يلمَع به بَريقُ الأدبِ إن نظَرت لهُ المُقَل ضَوءها يُقطَع من ضوءهِ المَسنون ..كدرٌّ رَسى في قَعر البحار كذلك
