يتساءل البعض كم عدد الأنبياء والرسل ومن هم الأنبياء العرب وقد وردت أحاديث تفيد أن عدد الأنبياء تجاوز المائة الف بينما عدد الرسل حوالي ثلاثمائة وفي هذا حديث يرويه أبو ذر -رضي الله عنه- أنه قال: (قُلتُ : يا رسولَ الله، كَمٍ المرسلونَ؟ قالَ: ثلاثمائةٍ وَبِضعَةَ عشرَ جمّاً غفيراً ) وفي رواية أبي أمامة، قال أبو ذر: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَمْ وَفَّى عِدَّةُ الْأَنْبِيَاءِ؟ قَالَ: " مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا )
ونعرض هنا للانبياء العرب بترتيب بعثتهم
النبي هود
هو أحد الأنبياء العرب، أرسل إلى قوم عاد ليدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ونزلت سورة في القرآن الكريم باسمه وهي سورة هود، حيث ذكر اسمه سبع مرات في القرآن الكريم، خمس منها في سورة هود ومرة واحدة في سورة الشعراء وسورة الأعراف.
نبي الله صالح
هو صالح بن عبيد بن أسف بن ماشخ بن عبيد بن حاذر، وهو أحد الأنبياء العرب الذين بعثهم الله سبحانه وتعالى لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وأرسل إلى قوم ثمود وهم من القبائل العربية التي أبيدت، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى أحد أجدادهم، وتتلخص قصة إبادتهم بأنهم كذبوا وعصوا الله سبحانه وتعالى، عندما أرسل إليهم النبي صالح حيث طلبوا منه أن يأتيهم بآية تثبت صحة دعوته، فجاء بالناقة وطلب منهم ألاّ يؤذوها أو يتسببوا لها بأي ضرر، إلا أنهم أصروا على كفرهم وعقروا الناقة، فكان عقابهم الصاعقة التي أدت إلى تدميرهم تدميراً كاملاً، إلا سيدنا صالح والمؤمنين الذين آمنوا به نجوا من هذه الصاعقة.
نبي الله شعيب
وهو أحد الأنبياء العرب الذين اصطفاهم الله تعالى لهداية الناس، ويقال إنه عاش بعد سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، وهناك بعض الأقاويل ترجح على أنه ابن ميكيل بن يشجن، تم ذكر سيدنا شعيب إحدى عشرة مرة في القرآن الكريم، وبعث إلى قوم مدين الذين اشتهروا بالزراعة والتجارة، إلا أنهم من الأقوام الذين عرفوا بكذبهم وغشهم ومكرهم وخداعهم عند تعاملهم مع الآخرين.
نبي الله اسماعيل
وهو ابن سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، حيث ذكر في كل من القرآن الكريم والتوراة، أرسل لتبليغ الناس بهداية الناس، وهو من الأنبياء الذين يؤمن به المسلمون كافة، إلا أن كلاًّ من اليهود والمسيحيين يعتقدون بأنه أحد الشخصيات التاريخية التي وجدت في الزمن القديم. والنبي اسماعيل من العرب المستعربة لأنه كنعاني ولكنه عاش في جرهم وتعلم العربية ونشأ في جزيرة العرب بخلاف أبناء سيدنا إبراهيم الذين عاشوا بعيدا عن العرب
محمد رسول الله
هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، وهو خاتم الأنبياء الذين بعثوا إلى الناس كافة لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ودعوته إلى الدين الإسلامي، وأيده الله سبحانه وتعالى بالمعجزة الخالدة وهي القرآن الكريم، ولقب بالصادق الأمين وذلك لصدقه وأمانته عند تعامله مع الآخرين، وهو يتصف بالأخلاق الحميدة التي جعلت منه قدوة للمسلمين كافة.
وأما حديث أنبياء العرب أربعة واستثني منهم اسماعيل فقد ضعفه جميع علماء الحديث اما اسماعيل فقد أرسل إلى جرهم وقحطان وهم من قبائل العرب العاربة فكيف لايكون عربيا وذكر أن اسماعيل نطق العربية واتقنها وهو ابن أربعة عشر
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
-
أبو أسماعيلمهندس معمارى مهتم بتطبيقات مراقبة الجودة وادارة المشروعات وبيئة العمل للوصول الى مجتمعات عمل عربية ذات جودة اكتب فى الاجتماعيات والتاريخ وادون فى المشكلات المعاصرة