إن العثرات التي نعيشها هي تجربة بشرية عانى منها جميع الناس في هذه الحياة ولايوجد شخص لم يسير على طريق مستقيم ولم يتعثر ،لأن الحياه دائماً لن تكون على وتيرة مستقيمة قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) نص قرآني يبين لنا حقيقة مانعيشه ولكن لانغفل عن أية قرانية تبعث في نفوسنا التفاؤل ( إن بعد العسر يسر) أي أن الإنسان مهما واجه في هذه الحياة من عثرات وتحديات ومصاعب حتما سيأتي الفرج، بعد الليل الدامس يأتي فجر مشرق ،وبعد الحزن تأتي السعادة، وبعد السقوط ستنهض ،وبعد أن تذرف دموعك ستضحك كثيراً ستنهض يوماً وكأن الحياة فتحت أبوابها لديك، ليس المهم ياصديقي أن تكون الحياه مستقيمة الأهم هو أن تكون مستقيم على سجيتك ولاتضعف وأن تتشبث بالفرح والرضا .
-
ابرار المهدليكاتبة