تاهت نفسي بين الحقيقة والخيال،أرى الضلام في عزي الضياءوالمصائب في عزي الرخاء ،هل هو عمى في بصري أم في بصيرة؟
ذهبت إلى الطبيب كي يعالجني لعلني فقدت بصري لاكن الطبيب ما كاد يفزعني
تحسرت وبكيت لعلي أعرف الداء الذي يؤرقني فكان الجواب .إبحث في بصيرتك
لعلك تجد ضريرتك ، فتحرك قلبي بنبض بطيئ وقال أيها العبد ألى تعرفني أنا الذي قال فيا
رسول الله( ألى إنا في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألى وهو القلب) .
فنتفضت دون شعور ورفعت بصري إلى السماء فإذا بالبصيرة تتكلم كيف هو حالك مع خالقك هل أنت طائعه أم عاصيه؟ كم مرة تتذكر الموت في يومياتك؟ هل ترجو رحمة ربك وتخاف عقابه؟.......فما وجدت جوابا لكل هذا ، لبعدي عن كل هذا.
فرفعت يدي إلى ربي وقلت ربي إغفرلي ذنوبي وكفر عني سيئاتي إنك أنت الغفور الرحيم ،حينها فتحت عيناى ورأيت النور في عزي الضلام فقلت اللهم لك الحمد والشكر.
-
رافع باعمرلسانس علوم سياسية ، ولسانس حقوق
نشر في 20 أبريل
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
Oumaima Belhaj
منذ 5 سنة
لأي هدف أسعى؟
قضيت عدة ايام متتالية قابعة في غرفتي متخذة زاوية فراشي كمخبأ لألامي و طاقتي السلبية التي كادت تجتاح الاجواء العائلية.. كأي فتاة في سن المراهقة تمر بعدة مراحل صعبة من حياتها و تتأثر لكل ما يمس من مشاعرها..كنت انا....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر