روبرت شيكبازوف.. وحماقاته الوجودية (1) - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

روبرت شيكبازوف.. وحماقاته الوجودية (1)

وجوديات

  نشر في 18 نونبر 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

ما زال يُردد من البارحة: ”عليِّ أن أُحاسبها.. أن أُقاضيها.. أن أفعل شيء حيال الأمر.. أنا سيدها..هذي النفس اللعينة“

لم يعد يستطيع أن يتذكر سبب غضبه، انتابته حالةٌ هِستيرية.

كان يعيش وتعيشه حالةُ فنتازية كئيبة.. أحلام اليقظة ولا شيء غير ذلك.

لماذا تشظى عشرون ألف قِطعة على سبب تافه.. تافهٌ جدًا.. لماذا؟.

يدورُ حول الطاولة تسع دوراتٍ تقريبًا ومن ثم يعود، يتسلل ناحية غرفته، يُلقي نظرةً سريعة، يُغلق الباب ويعود للدوران.

كانت حياته تلك أشبه بحياة يرقة سحيقة، تُمارسُ دورتها الحيوية بِمللٍ فظيع.. فظيع حدَّ اللانهاية.

يعيشُ هذه الدورة السخيفة وأحلامه تِلك بِحكم مُقتضيات غرائزه المكبوتة.

ظلَّ على هذا الحال ثلاث ساعاتٍ مُتواصلة، بات يلهث وتنفسه يصبح سريعًا ومتقطعًا، عينان دامعتان، قلبٌ يكاد أن يخترق قفصه الصدري ليقف أمامه ويفعل شيءٌ ما، ليُوقف هذه المهزلة التي تحصل.

تأبط كتابًا لنيتشه، أغلق دفتر المُلاحظات، وبسرعة جهزَّ نفسه، أمسك باليد الأُخرى كيس القُمامة، أغلق الباب خلفه ومضى.

لأول مرة لم يُسرّح شعره، ولأول مرة يلبس نفس الثياب ليومين متتاليين، كان غاضبًا وربما حزينًا، لم يعد يعرف ماذا يفعل، وباتت علامات الارتباك تظهر على وجهه بوضوح.

على أيّة حال.. لماذا كان عليه أن يظهر بِهندامٍ جميل.. أترى أحدٌ من المارّة يشعر بوجوده!.. لا أحدٌ يعتقد أن أمثال روبرت تشكره الأرض على نبض قلبه كلَّ يوم!.

نفذَ دواءه ولم يستطيع أن يشترِ علبة أُخرى من الدواء لأنه لا يملك المال الكافي، نعم، إمّا أني يشتري علبة دخان، أو علبة دواء، ولكنّه دون أن يُفكّر اختار الخَيار الأول بسرعة، فَعليه أن يحرق شيئًا ما.

”دائمًا ما تضعنا الحياة أمام خياراتٍ سخيفة جدًا.. لَكنّها مصيرية.. نعم سخيفة ومصيرية.. هذان المُصطلحان إذا ما التقيا في جملة واحدة حلّت كارثة..

لطالما كانت جلُّ مصائرنا لأجل قرار سخيف.. ساذج، يقبع بعمق رحم المُزاح.. لينجب لنا كافة أشكال المُعاناة والألم.

على كلِّ حال.. كان روبرت يخاف تِلك المُصطلحات ويتجنب كتابتها في قصصه القصيرة.. وعندما يُضطر إلى ذلك، فإنّه يكتبها بخطٍ صغيرٍ جدًا، ما من شأن أحد أن يقرأه.. تمامًا مثل حجم معاناته الهائلة ما من شأن أحدًا أن يقرأها.. نعم الناس ترَ متوسط الأشياء وتُدهش إذا مارأت ضخامةً أو قصورًا.. إن ذلك يُذكرها بأشياء لا تحب أن تتذكرها..“

”عليَّ أن أحرقَ شيئًا ما، عليّ أن أحرق شيئًا ما، عليّ أن أُحرقَ شيئًا ما..“

ظلَّ يُردد هذه الجملة في ذهنه، أو بالأحرى ظلَّ ذهنه يردد هذه الجملة إلى أن وصل ناحية سلّة القمامة ، فهوَ وذهنه يتنازعان على كل شيء، صحته ، نصوصه، كلماته، طاقته، كل شيء.. كل شيء.

قبل أن يصل ناحية القمامة بِخطوتين سأل نفسه، ”هل أغلقت الباب خلفي؟!، لا، لا، لا أظن ذلك..

كان في الوقت هذا.. الشك يأكله، ينهشه، الارتياب يخنقهُ خنقًا دون رحمة..

ألقَ الكتاب دون أن ينتبه في الحاوية وعاد وبيده أكياس القمامة، تأكد أن الباب مُغلق..

وهكذا.. عاد قرابة العشرين مرة ليتأكد أن الباب مُغلق.

وصل ناحية الشارع الأمامي، تذكّر أنّه نَسيَّ دفتر المُلاحظات مفتوح، عاد للبيت، فتح الباب، أغلق الدفتر المُغلق أصلاً..

تركَ كيس القمامة في المنزل، وتأكد انه أغلق الدفتر.. بعد خمس مرات... وبعد سبع مراتٍ جديدة ليتأكد أن الباب مُغلق...

أخذت عملية التأكد ساعة ونصف الساعة لِتُدرك نفسه أن كلَّ شيءٍ على ما يُرام..

ولكنّهُ نسي الكتاب في حاوية القمامة... وكيس القمامة في المنزل!!، لا يهم، أتهتم النفس هُنا، لا.. لا أظن ذلك!!.

في هذه الأثناء كان هرمون ”السيروتونين“ ينخفض بشدة.. لم يعد يشعر بأيِّ شعورٍ على الإطلاق، فهوَ ليس حزينًا وليس سعيدًا إنما حالة من اللاشعور، من الضيق ومن التفاهة والسواد تطغى عليه..

نبّهه الطبيب مرارًا أن يبتعد عن التدخين وأن يأخذ دوامه بانتظام تام.. ولم يرضخ للأمرِ الواقع.. كان يريد الألم.. أن يتألم أن يتعذب و يُكافح.. يُناطح كَثورٍ وحيد بين ألف متفرج ومليار مُصارع..

يريد أن يشعر _حسب ما يقول_ بِلذة الألم.. فلا سعادة دون ألم واضح وحقيقي وفعليِّ...

كان الدواء الذي يأخذه يزيد من نسبة هرمون الـ ”إندورفينز“ الذي يُعطيه إحساسًا جيدًا وصفاء، ويُقلل الإحساس بالقلق والألم.. ولكنّه هوَ.. هو بالتحديد من يريد مُضاعفة ألمه.. ليشعر بِذاته.. ليُقاوم الحياة ويحصل على السعادة من خلال هذا.

والحال أنَّ مريض الوسواس القهري فضلاً عن العلاج النفسي، فإنَّ الطبيب يُأكد على ضرورة العلاج بِدواءٍ يُستعمل في الحالات العادية لِمرضى اضطراب ثُنائي القطب..

كان يقول في نَفسه.. ”نعم.. لدي اضطراب التالي للصدمة.. الطبيب لا يعرف ذلك، لأنيّ لم أقول لهُ كلَّ شيء.. هل من المُمكن أن أكون مُخطئًا..!!

حين سأله صديقه جورج في مرةٍ من المرات، لماذا تُريد الألم؟.. ألم يكفيك كل هذا..!!

أجابه: لِأنيّ أُريد أن أحيا.. أن أعيش.

أنا أُخطأ في ذلك، ولكنِّ حين أتحسس جسدي لا أشعر في أيِّ شيء..

حين أسأل الله ”لماذا؟“، لا أسمعُ أيُّ اجابة.. رغم يقيني أنَّ هُنالك صوتًا ما يصدر من الأعلى ويسمعه من حولي.. إلّا أنيِّ لا أسمع شيئًا على الإطلاق.

أنهى جوابه بطريقةٍ ساخرة وقال له: أشعر أنيِّ ورثت من والدي أضعاف ريبة ”هازنبيرغ“..

في جلسةٍ أُخرى سأله: ألا تريدُ الإنتحار.. ألا تُفكر به.. لماذا كُلّما سألتك عنه ترتبك ولا تُجيب!!

قال لهُ: لا أُعارض فِكرة الإنتحار إطلاقًا، ولكن أنا.. نعم أنا.. هدفي أن أُؤجل هذا القرار أطول فترةٍ مُمكنة.. لأنتصر من خلال المُعاناة..

ردَّ عليه جورج وقال له: ألم تُجرب الإنتصار عبر طريقٍ آخر.. وكيف تنتصر من خِلال المُعاناة!!

أجابه: جرّبت كثيرًا وفَشلت.. ليس هُنالك طريقةٌ أُخرى.. ليسَ هُنالك منفذ.. المُتفائل كائن أخطأ في عُنوان الكون..

هُنا، نعم هُنا.. لا مَجال للتفاؤل يا جورج..

لقد كان انتصاري الوحيد.. الوحيد.. الوحيد، نعم الوحيد هو الكِتابة.. والكتابة.. والكتابة، قد كان انتصارًا على رحم أُمي.. على جبروت والدي.. وحدتي وخيانات الآخرين..

الانتصار الوحيد.. واللعنة الوحيدة التي أصابتني في هذا الدُنيا..

وقتها تذكّر أنّه يُشبه الكاتب ”جورج سيمنون“.

إن شعور روبرت كَشعور سيمنون عندما أباح: ”إذا مرت فترة طويلة لم أكتب فيها، الأشياء الصغيرة تفرض نفسها فجأة.. رائحة الورود مثلاً أو كلمة ما.. وتحركُّ ماكينة ذهني.

أحيانًا تكون ورقة شجر أثناء سقوطها، وهذا يؤدي إلى سلسلة من تداعي الأفكار.. وينتابني القلق وأشعر بعدم الارتياح وأُصبحُ مزاجيُّ الطِباع وفظًا..

عندئذ أعرف أنّه ينبغي عليِّ أن يكتب.

عائلتي تعرف ذلك أيضًا.. لأنني أُصبح شخصًا غير مُستحب“.

ولكن مهلاً!!.. أيملك روبرت عائلة.. بالتأكيد لا، لقد كان وحيدًا منذ سنين.. وحيدًا حدَّ الإنهاك..

لقد كان هوَ عائلته الوحيدة.. كان هوَ العالم المرئي الوحيد الذي يراه.. نعم لا شيء سوى روبرت أمام روبرت..

إنَّ التصالح الوحيد.. السبيل الوحيد لاتصاله بالوجود، الحلُّ الوحيد: أن يكتب.. أن يكتب حدَّ الثمالة.. اللاإنقطاع.. حدَّ اللاتنفس سوى الحبر المُتخضب بدمه!.

في جلسته هذه مع صديقه.. عندما بات يُكرر الكلام كثيرًا أدركَ جورج.. أن المُعالجة السريرية ما عادت تُشكلّ ضمانة وحيدة لحالة روبرت.. وعليه أن يبدأ في الدواء..

لكنّه وحيد.. وحيدًا حدَّ الموت، حد النهاية.. حدَّ الانهيار والبكاء.. لقد كان ملاذه في منفاه الوجودي هذا... الكتب والحبر، فقط لا غير.. لا غير.

حتى جورج، ليس لديه أيّ وقت ليتابعه..

”آهٍ من الوحدة.. لو كان لي أصدقاء لتخلّيت عن الألم.. عن سؤال الله والكتابة.. لو كان لي عائلة لتخلّيت عن الدوران حول الطاولة دون فائدة.. دون نتيجة.

آهٍ من الوحدة.. لو كان لي عائلة وأصدقاء لتخلّيت عنهم وعدت للشك و وسواسي القهريّ والأضطراب والبكاء على الغياب في الليل.. لو كان لي أجوبةٌ من الله لرفضتها ، وعدت أسئله أسئلةً أُخرى..“

كان روبرت يردد ذلك قبل النوم.. ولا مُسعف له غير يُتمه اللانهائي وألمه وقلمه..

لم يقبل الطبيب ادخال روبرت لمصحٍ نفسي ، فذلك من شأنه أن يُدهور حالته أكثر.. وأن يُضعف عزيمته كونه قادرًا _لو أراد_ أن يتغلب على كلِّ شيء.. ولكنّه هوَ نفسه.. يريد لكلِّ شيء أن ينقلب ضدّه ويُعذبه..!!

يعود في المساء للبيت.. بعدَ أن بكى أمام الفراغ.. وشتمه... بعد أن رأى الأطفال وتذكّر وحدته.. بعد أن رأى أُمًّا وتذكرَ ضحكة أمّه في الصباح قبل أن تموت..

كان وقتها.. يُكلّم نفسه وهو جالس:” تصيحُ في هذا المدى وحدك، تعيشُ كُلُّ سنينك بأقصى ما استطعت من الوحدة والهدوء.

هَـكذا أنت، نِصفك ريحٌ لا يهدأ، ونصفك الآخر وحلٌ غريبٌ عن الوجود، وجرحٌ عميقٌ في الهويّة.

ودّعكَ الله مرتين.. مرةً في تخضبات مياه رحمك مع غبار الأسئلة، ومرةً في أودية الحنين، ودّعك كف الله وما زلت رضيعًا.

ودّعك الموتَ ألف مرة.

فكم مرةً عليك أن تعيش لتعرف أنّك منفى، كم مرةً عليكَ أن تعيش لتعرف أنّه لا مجال لك للتعايش.

أنت غريب هُنا، عدم.. لا يحنُّ لكَ شيء، ولا تقدر أن تحب شيء.

تعلّم كيف تكره، لأنه لا أحد يحبك، تعلّم كيف تقتل الأرق وحدك، تعلّم أن تكون قويًا واضحًا صريحًا .. خنزيرًا طيبًا، المهم أن لا تكون وحشًا، بشريًا ذو قلبٍ قاسٍ، كُن خنزيرًا ولا تكن نذلًا.. أرجوك.

البشر يغلب عليهم طبع التغابي، اللاإدراك .. اللامعرفة، الناس لا يريدون أن يعرفوا وأن يتعلموا من أخطاؤهم.

آلاف الحروب ولم يفقهوا الحب والسلام، آلاف الأمراض ولم يتعلموا التكاتف، آلاف المجاعات وما زلنا ذو نزعة متوحشة.

وما زالوا يتفاخرون.. ويصدحون ويقولون نحن ويذمّون الحمار.

الحمار يعمل بصمت، يبكي بصمت، يفرح بصمت، يموتُ ولا يُقام له عزاء.

الحمار لا يحتج على عبوديته، هل نفعل نحن ذلك، نحنُ فقط لا نحفظ طريق العودة من أول مرة..

أمضيت حياتك كلها وأنت تسير في الطريق كالكلب المسعور، كالجرذ المذعور من أن يُصادف أحدًا يعرفه، من أن يُقدّم أحدًا له الإطراء.

لم تستطيع ولو ليومٍ واحد أن تسير وأنت مُدرك أنك كسائر البشر ، وأنَّ البشر مثلك، بِالله عليكَ قُل : من أنت يا روبرت؟.“

وصلَ للمنزل، دارَ حول الطاولة، تسع دوراتٍ متتالية، فتح باب الغرفة.. أجال النظر بها لمدة ثلاث دقائق.. اقترب من المنضدة وشرعَ بالعمل على قصةً قصيرة جديدة: وكتب في المُقدّمة:..

ذنبي أنيّ أقبع في العمق.. أعتقد أنيّ عندما كنت نطفة.. أشرعت سيفي بوجه البويضة وقلت: لا أحدٌ غيري هُنا سينتصر..

كنت أظن أنيّ الوحيد الذي انتصر.. تفآجأت حين ولدت بالملايين.. المليارات.. مئات العصور.. مئات السنين.. آلاف الأيدولوجيات والمُعتقدات.. مليارات الأموات..

والوحيد الذي انتصر هيَ المُعاناة الجارفة لكل شيء.. وكلُّ شيء يحسب نفسه الحق.. ولكن لا شيء أحق من الألم بالحقيقة..

أنيِّ أتعذب وأموت.. أنيّ أذوب هُنا ولا أحد من شأنه أن يُنقذني، وما زال الناس تستغرب حين أقول: لا حقيقة مثل الألم..

آهٍ، من يشعر بأمثالي.. من يُداوي جُرحنا.. يُنظف قلوبنا.. يطهر عقولنا من رجس الأسئلة ويُعيد الجهل لنا..

تركني والدي ولم يُكمل مَهمته.. ولا أُريد لهذه القصة أن تكتمل.. لا أُريد أن أُعذّب شخصياتٍ أكثر.. ما عدت أقدر على أن أخلق شخصياتٍ أكثر.. شخصية واحدةٌ تكفي..“

الشخصيات تُعذب مُبتكرها.. توقظه في الليل.. تستجديه ليحذفها.. وهذا هو السبب الوحيد للحذف أثناء الكتابة.. أن لا نُحمّل الشخصية أكثر مما تحتمل.

يكتب في آخر السطر:.. يا من تكتب هذه القصة ، اجعل مني نقطة أخيرة.. نقطة واحدة.

لقد جَعلتْ مني هذه الحياة ألف فاصلة.. وملايين من الأسئلة واشارات التعجب والاستفهام..!!

يعود ويعيد كِتابة السطر الأول من قِصته: ”لم يعد يستطيع أن يتذكر سبب غضبه“.

وحتى هوَ لم يعد يستطيع أن يتذكر سبب غضبه، ليكتب مثل هذه القصة عن شخصٍ لا يعرفه..

ولكن، أصابه الهدوء.. هدوءٌ غريب.. تعلّمت نفسه الدرس.

يُغلق الدفتر.. يضع كيس القمامة قرب المكتبة.. يبتسم للحاوية من شبّاك غرفته.. ويقول: نومًا هادئًا يا نيتشه لقد تحررت من حـماقتي ودفعت ثمن القصة بإنيِّ سلّمت الكتاب لشخصيتها..

على الجانب الآخر: يقف عامل النظافة يفتح صفحة من الكِتاب لا على التعيين ويقرأ: ”أن يُـقاضي الإنـسان نـفسه بـنفسه فَـتلك لـحظته الأرقى“.

يضحك العامل بِسخرية.. يُعيد الكتاب للحاوية ويقول في نفسه: هاهاها وكيف سَيقاضي الإنسان نفسه!!.. أيكتب عنها!!، أيشكي لنفسه، مَن فارغ البال هذا... هاها... لو كنت أملك ثمن الكتاب لما وجدت فرصة لِأُقاضي نفسي، سأدعها تُقاضي نفسها بِنفسها، سأرشوها..!!.

أوه!.. مهلاً.. أيكون للنفس نَفس!!.

-----

يُتبع..


  • 1

  • أحمد محمد يحيى
    21 عامًا.. طالب قسم الحقوق في الجامعة اللبنانية \ كاتب وقاص لدى عدّة مدونات.
   نشر في 18 نونبر 2016  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات

بسمة منذ 7 سنة
مبدع يا احمد ، تابع~
0
أحمد محمد يحيى
أشكرك لِحُسن القراءة..
إن شاء الله..
كل التحايا

لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا