لاحظت في السنوات الاخيرة ومع تفشي التكنولوجيا الحديثة في مجتمعاتنا العربية فهدا ليس بالامر السيئ بل العكس .لكن ما لم استطيع هضمه هو تغير عقليات ابناءنا و تناسيهم لدينهم واخلاق الاسلام ديننا الحنيف الدي يحث على التحكم بالاخلاق الحميدة . فقد غزى "الفايس بوك" على عقولهم ,متجاهلين صلواتهم الخمس ,قراءة القران .......واخدت مكان هده السلوك عادات سيئة مضيعة لطاقاتهم الفكرية و اوقاتهم الناقصة من اعمارهم دون وعي .
فهل الامام الخطيب بمثابة مربي للمجتمع ؟ نعم هو الاب الثاني و المربي الثاني و المساعد الثاني للنهوض بابنائنا نحو الاخلاق الحميدة ,طلب العلم ,زرع روح المحبة في الله ,التعاون على البر .....
والاهم من دلك تربية ابنائنا على ربح الوقت في ممارسة هواياتهم المفضلة و المطالعة خاصة فالوقت الدي يضيعه شاب اكثر من نصف يومه في تفاهات الدنيا التي لا تسمن و لا تغني من جوع بغض النظر عن الطاقة الضائعة .
فالام والاب يربيان ابناءهم داخل البيت لكن عند الخروج منه تنقلب الموازية ويصبح الشارع هو الوالدين بجميع ما فيه من افات و مشاكل و صعوبات في وجه ابناءنا .
فيا مرشدات ويا ائمة الاسلام اعينونا في تربية شبابنا و ابناءنا و اجعلوا من المساجد مدرستهم الثانية التي تربيهم على الخلق الحميدة و الكلام الطيب والعلم النافع ,ازرعوا حب حفظ القرءان في انفسهم لتتطهر من شياطينها ,فنفوسهم بريئة .
-
samiaسيدة عاملة اهوى الكتابة و القراءة. مستوى ثانوي