الزواج من أهم الانظمة الاجتماعية وأكثرها تاثيرا فى حياة الشخص و المجتمع فهى الروابط المشروعة بين الجنسين وبها تتحقق الاوضاع الاجتماعية و بقاء النسل، الدين الاسلامى حدد أسس الحياة الزوجية المتوافقة و مبادئها و ان العلاقة بين الزوج و الزوجة تقوم على المودة و الرحمة وحدد حقوق كل طرف وواجباته وسعى كل منهم للحصول على التوافق الزواجى و الاستقرار ولكن الحياة ليست دائما جميلة و سعيدة هناك ولابد من صعوبات فى الاسرة او ضغوط خارجية فاصبحت الاسرة تعانى من العديد من التحديات و المشكلات المعقظة الى حد ما نظرا اننا فى عصر الضغوطات فى مختلف ميادبن الحياة ، ومع مجى عصر العولمة انقلبت الموازين وأنقلبت معها أدوار الزوج و الزوجة فى الاسرة و أصبحت الوظائف تتداخل وهذا الامر الذى نتج عنه بحالة شبية بالصراع على السلطة الرجل يريد ان يتحكم بمفرده نظرا وهذا المتعارف عليه لطبيعة مجتمعنا الشرقى اما الزوجة تريد ان تكون الكلمة العليا لها واذا فرض الزوج القهر و التسلط أصبحت الزوجة متمردة وهذا فى بعض الزوجات و الازواج و ليس الكل.
البعض يرى ان الزواج أستقرار و نهاية المتاعب وفوضى حياة الشباب وهذا صحيح فالزواج أرقى من كل خذا الصراع و الغيرة فالزواج أرسله الله ( عز وجل ) للانسان لعمار المجتمعات على أسس مقبولة و شرعية وفق للدين التى أرداها الله فى خلقه و لا يمكن ان تستمر الحياة بدون زواج الدائم ولكن احيانا يكون الزواج بداية المتاعب و المشكلات ومن ضمن أسباب الغيرة و الصراع عدم التربية الايمانية و عدم الاحترام المتبادل بينهم و عدم تربية القيم عند الزوج و الزوجة و عدم المشاركة وان الزوج يكون متلسط و الزوجة متسلطة فى بيت واحد وأختلاف البيئة بين الزوجين و النقص المعرفى فى أموار ووجبات وحقوق كل منهم و أختلاف الطبقى و الثقافى ايضا ولكن فى النهاية الحياة الزوجية ليست حرب وانما هى رحمة.
-
MonaMona khairy Ahmed