التردد الجزء2
التردد الجزء الثاني
نشر في 15 ديسمبر 2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لماذا كل هذا التردد؟؟
ألا تسعى لأن تكون الأفضل؟؟. أنا أعلم هذا فلقد كنت كذلك، لنرتقي معاً حتى نترك أشنع صفة تشبثت بنا . في كل ما نتكلم عنه، لابد لنا من أن نختار الطريق المناسب لنا وبسرعة قياسية وبحكمة عالية، وهذه هي ميزة العقلاء المحترفين. كل ما في الأمر أن هذا التردد أصبح مزعجاً لنا بحق، فعلينا أن ندعه وشأنه ونمضي في طريق النجاح.
ولكن كيف يمكننا أن نترك هذا التردد؟؟ هل هنالك من دواء يساعدنا؟؟
التردد في اتخاذ القرار: التردد هو سلوك يتسم بالتذبذب بين القرارات وعدم القدرة على اتخاذ القرار، والذي يعني عملية تقييم البدائل والاختيار من بينها، ويعد نشاطًا لحل المشكلات ينتهي بالحل المرضي والأقرب للواقعية، وبالتالي فهي عملية عقلانية عندما تحدث بالمسار الصحيح وغير عقلانية عندما يتم اتخاذها بطريقة غير مدروسة وغير منظمة، ويوجد العديد من المهارات التي يمكن تطويرها لعملية اتخاذ قرار منطقية وأقرب ما تكون إلى الواقع كالتحليل والنقاش.
مراحل اتخاذ القرار: لمعرفة كيفية التخلص من التردد في اتخاذ القرار، يتم اتخاذ القرار في مراحل لكي يصل الفرد إلى نتائج مرضية وإلى أفضل النتائج التي من الممكن أن تحل المشكلة أو إرضاء الفرد والمساعدة في تحقيق الصحة النفسية، وهذه هي مراحل اتخاذ القرار:
-المعرفة بوجود المشكلة: في هذه المرحلة يجب توفر الإحساس بوجود المشكلة وتلمسها.
-تحديد الأهداف: وضع الأهداف التي يمكن تحقيقها من خلال الوصول لحل للمشكلة.
-تصنيف الأهداف حسب الأهمية: ترتيب الأهداف من الأهم إلى الأقل أهمية.
-وضع البدائل والحلول: وضع الحلول الممكن تحقيقها على أرض الواقع.
-تقييم البدائل والحلول: وضع سلبيات وإيجابيات البدائل الموجودة.
-حصر البدائل الممكن تطبيقها: اختيار أفضل الأفضل من بين الحلول الموجودة.
-اختيار البديل الأنسب: اختيار البديل الوحيد المنطقي والذي يحقق الحل الواقعي للمشكلة.
يتبع إن شاء الله…
-
Tasnim hasanمهتمة بالثقافات العامة، حافظة للقرآن الكريم، ومتقنة لعلم التجويد من طريق الشاطبية