العلاقات الإنسانية معقدة بشكل يصعب علي العقل تقبله في كثير من الأحيان.
أعلم يا صديقي بداية ساذجة لمقال ساذج؛ ولكني أردت أن أكتب وفقط، لا أهتم بالبداية ولا النهاية ولا حتي بالمحتوي.
هل ما أكتبه أصلاً يستحق أن يُقرأ؟ هل أنا أكتب لمجرد الكتابة؟ ، هب أن هناك غرض ما ، ماذا ستفعل؟ أنت مجبر علي تكملة هذه الكلمات الساذجة لتعرف هل كاتبها ساذج بطبعه ؟ أم مجرد شخص لدية لوحة مفاتيح ومساحة يكتب فيها؟.
هل فعلاً نحتاج للعلاقات الاجتماعية؟ أم نستطيع أن نحيا بدونها؟ هل المشكلة في تركيبتنا؟ هل نحن معقدون لدرجة أننا لا نستطيع التوافق مع تركيبة الناس الطبيعية؟! ..........
أعتقد أن الأسئلة كثيرة ولا فائدة من طرحها طالاما لن نحصل علي إجابة ، ولكن ما نعلمه حقاً أننا لم نُربي إجتماعياً بشكل يسمح لنا بالتشكي من البشر بهذا الشكل ، لم نتعلم كيف نتقبل عيوب الناس ونساعدهم ، حتي أصبحنا عبئ علي أنفسنا وعلي الآخرين، ننتظر منهم أن يتقبلونا بتشوهاتنا ، بمشاكلنا ، وكأنهم بلاها!.
إذا ما تصدّق علينا أحدهم بقليل من الاهتمام = نبدأ في اللعب مع خيالاتنا ونسـتأنس دغدغة مشاعرنا ، والأمر فقط مجرد اهتمام (ا ه ت م ا م) ، فنستفيق وليتنا ما فعلنا.
أعلم ما يجول بخاطرك الآن " لا ينبغي أن تكون ضعيف هكذا ، أنت رجل ، بلا.....بلا...بلا......."أعلم كل ما تقول ولكن في النهاية أنا أكتب هنا وفقط لكي أخرج للواقع كما تقول .
وهناك بعض الكلام لا يمكن أن يقال عند كل البشر، أما عندي فكل الكلام لا يقال؛ ولكني مضطر أن أكتب حتي أصير بشراً.
-
Mohamedيوجد بعض أمكنة وبعض ساعات !..من نام فيها مات.