كم كان جميلا حلمى
جميلا جدا لدرجه انى انغمست به وظننت أنه الواقع
ولكنى استيقظت الآن لادرك قساوه الحياه
اصبحت ضحكاتى دموع واحلامى كوابيس ماذا بعد!؟
الوقت يمضى ومازلت لا أعرف ماذا أريد؟ عن ماذا ابحث!؟ هادئه كالسلام ولكن بداخلى حرب لاتخمد نيرانها قتالا مستمر بين عقلى وقلبى .
قلبى الحالم نحو غدا مشرق مليئ بالنجاح
وعقلى الحائر أيجارى قلبى أم يبتعد عن المجازفه
احيانا تلمع عيناى لأرى الدنيا فى اجمل صوره لها ويمتلئ قلبى بالحب والأمل والمجاهده فى سبيل البحث عن هدف يجعلنى جديره بتلك الحياه
وأحيانا اخرى أرى الحياه قصيره قاسيه لاتستحق منى سوى مراقبه الاحداث بهدوء والانجراف معها
خوفى من جعل الآخرين يشعرون بضعفى يجلنى أنكر حقيقه حاجتى اليهم
راسمه وجه قاسى لايعرف معنى الحب شخصيته لاتقهرها الايام.
بالرغم من هذا الجانب شديد الظلام هناك وميض بداخلى يخبرنى دوما أنى قادره على فعل المستحيل يخبرنى أنى أستحق العيش كما اريد
لذلك سأجعل قلبى بوصله لى وسأجعل عقلى يعتاد المجازفه
هذه هى الحياه اما ان تجازف بكل ماتملك لتصل الى القمه
أو تبقى مكانك كالأغلبيه تراقب مصيرك وكانك مجبرا على تقبل الاحداث عاجز عن تغيرها احيانا لايكفى عصفورا ف اليد لأنك تطمح الى عشره منه وان كانوا على شجره فقط القليل من الجهد والاصرار يجعلك تحصل على ماتريد هكذا هم العظماء لايتخلون عن اهدافهم حتى تيأس منهم الحياه ف تعطيهم مايريدونولذلك سأصنع لنفسى قاموسا جديدا ليس به أمثله شعبيه محبطه تجعل
من نار الحماس رماد فانا لست مجبره على تقبل أمثله ومعتقدات اعتاد اجدادى قولها لحظه يأس فقط سأنصت اللى الحكم التى ورثوها لى عندما تغلبوا على الحياه بكل اصرار وشجاعه سامضى قدما لعالمى الذى اريد... لا اخاف من الفشل ف ان حدث... يكفينى شرف المحاوله ولكنى أرفض ان اكون نسخه مقلده لقد خلقنا الله مختلفون ليصنع كلا منا مجدا بتفكيره ومهارته المتفرده ولم يخلقنا متشابهون مقيدين عن التفكير وعن تغير مجرى الاحداث بل امرنا بالتأمل والابتكار والعمل الدئوبلذلك كن انت انصت لصوت قلبك وامضى قدما لعالمك الذى تريد
أنت تستحق العيش بسعاده
نشر في 27 يوليوز 2017
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
Asmaa
منذ 5 يوم
ابتسام الضاوي
منذ 6 يوم
وفاء الحمود
منذ 1 أسبوع
المطر
يتسارع النبض ليشابه في سرعته مرور السحاب العابر لصفحة السماء، تبدو الغيوم قلقة، مكفهرة، ثقيلة الخطوات، يمتد من صدرها أهداب رعد يخرق لحاف صمت طويل، وطيف برق يضيء ظلاماً سكن في هجعة ليل بهيم.تتنادى أحداقها للبكاء، يتسارع وقع السقوط،
ADELMOLEH
منذ 1 أسبوع
الغفلة وعجلة التاريخ
الغفلة وعجلة التاريخهي الغفلة , تأخذنا عن حتمية النهايات , نسرع فوق صفحات العمر أحيانا دون أن نتأمل ما نسحقه تحت أقدامنا , فثمة أشياء إذا كُسرت فإنها لن تُجبر مهما حاولنا , ينقر القدر بأصابعه المهيبة فوق أيقونات
فاطمة بولعنان
منذ 1 أسبوع
بين سطوة الحرف وجبروت الكاميرا .. نظرة على فيلم "Dune "الجزء الأول
تحفة سينمائية رائعة، واقتباس موفق من الرواية، ومحاكاة دقيقة لشبكة أحداثها وشخصياتها. لقد عرف المخرج دينيس فيلنوف كيف يحول عملا أدبيا مثقلا بالمعلومات الغزيرة حول عالم متخيل لايشبه عالمنا هذا إلا في الإسقاطات التاريخية والمحاكاة الاجتماعية والسياسية، إلى عالم يُرى ويُسمع في
فاطمة بولعنان
منذ 2 أسبوع
Walaa Atallah
منذ 2 أسبوع
عائشة/Aisha
منذ 3 أسبوع
كُن واعي
عشان ما نخسر أنفسنا مع كُل علاقة تنتهي من حياتنا...لا نتوقع الكثير لانرفع سقف آمالنا بأحد كُل شيء مُتاح ومُمكن مِن البشر ..الإنسان الذي جعل منا نُحلق مع الطيور.. هُوَ ماخلق لنا أجنحة نستطيع في غيابه أن نُحلق بِها ،هُوَ أخذ بأيدينا في طائرة مؤقته في أي للحظة
Fatma tarik
منذ 3 أسبوع
jjounidy
منذ 3 أسبوع
سمعان نعسان!
"فياض" و "سمعان" في مسلسل "الخربة" أشرفا شخصياً على تعليم إبن "فياض" الصغير الذي كان قد تحصل على علامات متدنية في إمتحانات الكفاءة فقد كان "فياض" ينهال ضرباً على جسد إبنه الغض كلما أجاب على أسئلته المتعلقة بجدول الضرب
Ebtihal Gawish
منذ 3 أسبوع
مديري
هذا الرجل صاحب الابتسامة المزيف، والنظارة السخيفة، اقسم اني اشم رايحة عطره منذ صعوده في الدرج، لا يفاجئني بارتداه بنطاله القصير والوانه الغير متناسقة، ان لا يكون حاصد أرواح، بارد القلب بخيل لدرجه انه يصل درجه البكاء عندما اطلب راتبي،
على نور الدين
منذ 3 أسبوع