إكتشاف جديد سيغير مجري البشرية
إعلان وكالة ناسا الفضائية NASA
نشر في 25 فبراير 2017 .
فى مفاجأة من العيار الثقيل، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» فى مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء 22/2/2017، عن كشف جديد فى مجال الكواكب الخارجية، التى لا تنتمى لمجموعتنا الشمسية يتمثل في الإعلان عن وجود ٧ كواكب مماثلة إلى حد كبير لكوكب الأرض ولكنها تدور في فلك نجم آخر غير الشمس على بعد ٤٠ سنة ضوئية من كوكب الأرض، وبالرغم من ظهور إشاعه أن هذا الخبر مقدمه للإعلان عن وجود كائنات فضائية، إلا ان ناسا لم تعلن ذلك ولكن لم تنفي احتمالية وجود كائنات فضائية، وأشارت فقط إلى ان الكواكب الجديدة التي تم اكتشافها مشابهة لكوكب الأرض في بعض الخواص المتوقعه لها، وقد تم اكتشاف هذه الكواكب عبر تليسكوب سبيتزر Spitzer الفضائي بالإضافة لتليسكوبات أرضية كذلك.
وقد قيل في المؤتمر :
1-إن هذه الكواكب تقع ضمن ما يعرف بمجموعة الكواكب الخارجية ويتكون بعضها من المواد الصخرية، وبعضها من المواد الغازية وبعضها شديد البرودة.
2-أن ثلاث من هذه الكواكب المكتشفة حديثاً قد تحتوي على الماء، ولديهم درجات حرارة قريبة من الأرض، وذكر احد خبراء الفضاء في تصريح له بعد هذا الإكتشاف أنه من يظن ان الكون من حولنا عقيماً (يقصد انه لا توجد حياه سوى على كوكب الأرض) فإنه بالتأكيد مخطئ.
3-وقال Thomas Zurbuchen المدير المساعد بالوكالة، خلال مؤتمر صحفى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون جزءا هاما فى اللغز الخاص بإيجاد بيئات صالحة للسكن.
4-وأكد العلماء أنهم سيكونون على مقدرة من معرفة ما إذا كان هناك حياة على هذه الكواكب أم لا في غضون عشر سنوات، مشيرين إلى أنه لم يعثر في السابق على مجموعة شمسية احتوت هذا العدد الكبير من الكواكب بحجم الأرض.
* ويأمل العلماء العثور على كواكب صالحة للسكنى على مسافات صغيرة من كوكب الأرض، وتشمل خصائص تلك الكواكب استقرار الظروف الجوية، وجود مصادر للطاقة، تكوينا فيزيائيا وكيميائيا شبيها بالأرض، بالإضافة إلى وجود أقاليم متسعة مليئة بالمياه السائلة وظروف تجمع الجزيئات العضوية لضمان استمرار عملية التمثيل الغذائى، ويعتقد العلماء أن الكواكب التى تستطيع احتضان حياة على سطحها هى كواكب صخرية، تقع فى نطاق قيمة أسية واحدة من كتلة الأرض، ولم يتراكم حولها الهيدروجين والهيليوم كما هو الحال فى كوكبى المشترى وزحل.
وقاد المؤتمر البروفيسيور «توماس زيريوش»، المدير المشارك فى إدارة المهام العلمية فى مقر ناسا بواشنطن، فيما تحدث «شون كارى»، مدير مركز سيتزر العلمى التابع لناسا فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، عن تفاصيل الكشف الجديد، وأجاب عن استفسارات الحضور كلاً من «نيكول لويس»، عالم الفلك فى معهد علوم الفضاء فى بالتيمور، بالإضافة إلى «سارة سيجر»، أستاذ علم الكواكب والفيزياء بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
** يذكر أن العديد من العلماء يضعون أملا كبيرا على الكواكب الخارجية لإيجاد أماكن أخرى للحياة خارج المجموعة الشمسية، خاصة وأن هناك الكثير من الكواكب الخارجية تشبه كوكب الأرض الخاص بنا، ويمكن أن تكون نقطة البداية لإيجاد حياة خارج كوكب الأرض.
*المصادر:
-nasa.gov
-أراجيك
-ناشونال جيوجرافيك
-The Scientist
بقلم / إيمان مصطفي محمود
-
إيمان مصطفي محمودبإختصار : كاتبة أدبية وصحفية ناشئة -في جريدة شباب مصر الإلكترونية وصحيفة الحوار المتمدن ومنصة هواء للكتابة الإبداعية وأنتلجنسيا للثقافة والفكر الحر وعضو ناشئ في جمعية تونس الفتاة بتونس
التعليقات
أتمنى أن يكون فيه خطوات أكبر للوصول للكواكب دي .