انين صامت آويآ في ظلال روحه..  جسد هزيل منهك اتعبته الالام مكنونة..  نفس خاوية حزينة تائهة في جدار الاحزان..  عيون آوية ترمقه بنيران شهباء.. نفس حزينة بائسة اوية علي روحها السكينة..  تسيل من عبراتها بحور من الاحزان..  قصة الالام و احزان تدور رحاها في ظلال روح صبية منهكة من الالام الحياة..  

الالام آبية الا تغادر روح الصبية..  نفس نقية طاهرة لم تشوبها احقاد البشر..  فعانت بائسة حزينة تعيسة من معشر البشر..  

و لأن الحياة آوية للظلمات و الطغيان.. آبت الا ان  تسلب روح الصبية و تغمرها فيضآ من الاحزان..  

عيون همجية مظلمة..  تعج   روح الصبية ظلمآ بالبهتان..  انقلبت موازين معشر البشرية..  و ما عاد للإنسانية من سبيل..  باتت الصبية المسكينة هي الجانية الضعيفة في معشر  انظارهم الهزلية..  اما الجناه المظلمون من اسكنوا  روحها حزنآ و ظلمآ و المآ..  فباتوا في انظار المجتمع..  اوين لكل معاني الحياة! ! ..  

قصة الم (2) 

و كأن الحياة قد عاهدته علي ظلمات من الالم..  سكينآ في غرفة موصدة من كل حدب..  خاوية علي ارجائها من معشر البشر..  اثرت روحه العزلة وحيدا للآ يتألم غزيرآ من معشر البشر..  جروح لن تندمل انهكت روحه الصغيرة.. نقشت داخل نفسه الالام غزيرة..  

 رفيقآ سكينآ له منذ ان وعت عيناه علي الدنيا..  ظلمات الاحزان آوية له سكينة اياه..  

بئر من الحزن آويآ قلبه الصغير و نفسه الحزينة و روحه التائهة..  

قاتمة هي الحياة اياها..  لا يستقيم فيها جدار العدل مع غيابات الظلمات...  

نفس حزينة اليمة بائسة..  تفيض من روحها بحور الاحزان..  و لاذلت تئن وحيدة من الالام لاذلت تحل بها لا تدر الي متي!!!...  

سكينة الاحزان (3) 

آويآ علي اعتاب روحها ا الصغيرة ..  فيضآ من الاحزان سكنت روحها اياها.. و بات لا  سبيل لها الا الحزن..   

صمت مرير تواري به احزانها العميقة.. جبال من الاحزان اهمدت قواها السكينة.. 

بائسة هي بقدر احزان اليمة آبت الا تسكنها اياها..  نفس محطمة منهكة تنزف انينآ و عويلآ.. لا تدر سوي الاحزان سبيلآ..  

تائهة بين الدروب و الطرقات..  تحمل روحآ حزينة..  تتواري باحزانها عن الانظار..  الا ان الحياة آبت الا تبكيها و حملت لها فيضآ من الاحزان...