البديل في عالمنا العربي الشرق أوسطي.
أمثلة متعددة.
نشر في 16 ديسمبر 2018 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
بكل بساطة, ورقة الاستقرار تعد فكر كينونة البشر, يمكن إدارته ,إما بالسلب ,أو بالإيجاب.

دويلة قطر,تتوهم بأنها ستنعم بالاستقرار, والتنمية ,وتنضيم كأس العالم2022, لكنها تتجاهل تمامًا فرضية حدوث صراع عسكري مع من حولها , ولو مع مملكة البحرين بالإنابة عن الشقيقتين مصر ,والسعودية, ولو محدود ,ومتقطع. مع الأسف ستجد نفسها ,وقد ذهبت الى هو ماهو أسوأمن الحصار, وستنهار كل لبنات الاستقرار في أيام.
تضن قطر ,بأنها مستعينه بقوات من تركيا ,وإيران, وأمريكا ستكون في مأمن , لكنها لاتدرك ,بأن تلكم القوات ستكون عارض سلبي, بل يقودها لماهو أشد من غياب الاستقرار, وذلك بحلول الخراب المستدام.
اليمن نموذج للبناء ,والهدم فالحروب تنهي كل شيء, وكلما تواجدت الجيوش كلما طال أمد غياب الاستقرار.

بالفعل ,قذيفةأر بي جي, من أقرب نقطة للساحل اليمني بباب المندب ,كفيلة لجعل دولة كالولايات المتحدة الأمريكية, تستجدي وساطة الرياض لحماية الناقلات النفطية ,وحامياتها في ذات الوقت.
ستغرق الولايات المتحدة الأمريكية في شبر ماء على سواحل اليمن, ولن تجد من يمد لها يد العون إلا الأمير محمد بن سلمان, وهو ذاته من صافح بوتين تلك المصافحة الحميمة, وكل ذلك بسبب أخطأ سياسية يقودها بعض الإعلاميين ,والبرلمانيين في واشنطن.
حماقة مابعدها حماقة.
اسرائيل مثال لبلد يعادية عامة الجهلاء, والبلداء في وطننا العربي ,وتناسوا بأن جلهم يهود عرب من اليمن, وفلسطين, ومصر .والمغرب ..الخ .
بالفعل نحن العرب المسلمين نعادي العرب اليهود..
دولة اسرائل, ماكانت لتكون ,لولا أنها تمتلك قاعدة شعبية من اليهود العرب, وعلى رأسهم اليهود اليمنيين.

رغبات الاستقرار ليست محددة ليهودي ,أو مسلم, أو مسيحي فهي هبة ربانية ..تؤتي ثمارها لمن أجاد زراعتها, وسقايتها.
مصر نموذج فريد ..أمنها القومي مهدد بفعل بناء سد النهظة الأثيوبي, لكن الكارثة, بأن أثيوبيا لاتدرك بأن غارتين لكاميكازي مصري كفيلة لهدم مابنته خلال سنوات, وتحويلة الى كارثة بيئية تغرق أديس أبابا.

الولايات المتحدة الامريكية ذاتها ,كان بإمكانها أن تغرق بفعل هجمات الحادي عشر من سبتمبر, لوكانت الأهداف مفاعلات, ومنشأت نووية..
دول كالعراق ,وسوريا, وليبيا غرقت في غياب الاستقرار, نظرًا لأنها فشلت في بناء الأنسان, والتنميةالمجتمعية, والسلام المجتمعي.
كل دولة عملاقة بالعالم, قد تدمرنفسها, بنفسها مابين ليلة ,وضحاها بفعل تسرب اشعاعي, أو بفعل تجاهل تنمية المجتمع , والإنسان, ومعاداة الجيران.
خلاصة الحديث بأن الاستقرار بناء يتم تشيدة ليحمى بسياسة عقلانية, تقلل دائرة العداوات ,وتوسيع دائرة الحلفاء, وتحجم الخلافات, أو تعالجها,والأهم بناء تشبيك لأكبر قدر ممكن من المستفيدين, والأنصار.