دائما ما كنت اقرأ عن قصص الحب الشديدة فى الروايات وكنت اسمع عن قصص حب عظيمه بين بعض الناس وايا ماكانت نهايات تلك القصص وبصرف النظر عن اذا كانت قصص وهميه أم حقيقية ، ولكن هناك حب حقيقي وشغف وولع وكل ما نقرأه ونسمعه يحدث فى الحقيقه ولكن الامر المهم هذا الحب يحدث مع من؟ بمعنى آخر ان كانت لدينا القدرة على اختيار من يجب ان نشعر تجاههم بذلك الحب ماكانت هناك قلوب مكسوره ولا علاقات فاشله ولا آلام نفسيه موجعه فالحب يحدث فجأه ومع اشخاص لم نعهدهم من قبل او لم نتوقع ان نحبهم يوما ما ولكن ما نستطيع فعله هو التحكم فى هذا الشعور من البدايه إما نترك قلوبنا تزداد حبا وإما نسيطر عليه حتى نتأكد من ان كان هذا الشخص يحبنا ايضا ام لا يبادلنا نفس الشعور او لا يكن لنا الاحترام او يستهين بنا فالعلاقات تبنى على الاحترام قبل اى شئ فاظهار الموده احترام ، وتقدير وجهات النظر وان اختلفت احترام، ذكر الايجابيات والتعامل مع السلبيات باسلوب لائق اعظم احترام ، إبداء الاهتمام واعطاء الطرف الآخر مكانه خاصه احترام واجب. من دون هذه الاشياء سيكون هناك جزء دائما ناقص ، عمر يمضى فى البحث عن راحه لا نعرف اين نجدها ، انا اتذكر صديقة لى كانت تحكى لي قصتها اذ كانت تحب شخص قال لها أنه ايضا يحبها ولكن تقول انه كان يفعل مايميت هذا الحب فكانت تقول "كان يكسر مابداخلى نحوه شيئا فشيئا ، ظل يسخر منى ويستهين بارائى فيكسر جزءً ، يبلور عيوبي ويذكرنى بها دائما ولا ينساها فيكسر جزءً اخر ، غره وجودى الدائم .. اعتاده حتى تجاهلنى  ، يرى أن الكثيرات افضل منى فحطم جزء كبير ، يجرحنى بكلماته ظنا منه أنه يحسن منى فتنكسر بداخلى اجزاء لا استطيع إصلاحها اجزاء تقلل من معزته فى قلبى اود لو اقدر على ارجاعها كما كانت فقد اشتقت لحبى الخالص له دون وجع فى قلبى او حزن يغيرنى فكلما تناسيت أمرا اعاده وكأنه يقصد قتل حبى له وليس فقط كسره" كنت استمع لها وانا خائفه مشفقه عليها لانها تريد ان تبقى جانبه ولا تريد ان تكرهه ولكنه يقتل ذلك الحب قتلا بطيئا لا ادرى ان كان يقصد ذلك ام ان ذلك عدم تقدير لحبها ام عدم اقتناع منه بها ولكن فى كل الحالات فان ما ينقص تلك العلاقه وكل علاقه هو احترام المشاعر قبل احترام الذات.