مع حلول الذكرى السنوية الـتاسعة [في الأول من فبراير] لتولي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد في إمارة دبي يتقدم مركز محمد بن راشد للفضاء إلى سموه وشعب الإمارات بالتهنئة على الثقة الغالية التي صادفت أهلها، وعلى الإنجازات الكبيرة التي حققها سموه في مختلف ميادين العمل الوطني وبينها رئاسة سموه مركز محمد بن راشد للفضاء.. ونستعرض بعض مفاصل مسيرة سمو الشيخ حمدان بن محمد في ولاية العهد ورئاسة المجلس التنفيذي..

الدور الذي لعبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد، في رئاسة المجلس التنفيذي أظهر للجميع أنه ينقل بحسه القيادي، الشعور بأهمية العمل وقيمة وتقدير ما يقوم به، لكل فرد وكل موظف في فرق العمل، كما يولي اهتماما كبيرا بمتابعة تنفيذ خطط العمل وفقا للجداول الزمنية، ومن ثم التوجيه بما يلزم من قرارات لتعزيز مستويات الاداء، والإنجازات التي تحققت منذ تولي سموه رئاسة المجلس لا يمكن حصرها ..

في أولى جلسات رئاسته للمجلس التنفيذي وجه سموه رؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات المحلية بتسريع خطوات التطبيق العملي لمحاور خطة دبي الإستراتيجية 2015 كما أمر سموه، إدارة مؤشرات الأداء التابعة للمجلس، بوضع نظام خاص لقياس أداء الرؤساء والمديرين يتم بموجبه توقيع مواثيق عمل، تُمكن الحكومة من تقييم أداء المديرين وتفعيل وتطوير نظام الأداء الحكومي المتميز من خلال تحديد حقوق وواجبات وأدوار الرؤساء والمديرين.

ثم جاءت خطة دبي الاستراتيجية 2021 التي وضعت تحت إشراف مباشر ومتابعة متواصلة من سموه واعتبرت امتداداً لقصة نجاح خطة دبي الاستراتيجية 2007- 2015 واستكمالاً لرؤية محمد بن راشد، لجعل دبي وجهة عالمية في كافة المجالات.

وبالرغم من استنادها على أفضل الممارسات العالمية في مجال التخطيط الاستراتيجي إلا أنها تضمنت نقل وتوطين المعرفة وإعادة بناء تلك الممارسات وفقاً لظروف وواقع الإمارة ومتطلباتها الاستراتيجية وهيكلة مؤسساتها، ما أنتج لمسات إبداعية في هيكلة وبرامج الخطة وتضمينها مؤشرات أداء تعكس مكانة متميزة لمنهج عمل يحتضن الإبداع والكفاءات من أجل العمل والحياة، ويقدم للعالم تجربة حضارية ثرية وفريدة، وينتج جيلاً ممكّناً ملؤُه الإيجابية والسعادة.