فى وصف مَحَاسِنها -لـ أسامه حمد
بقلمى..✍️
نشر في 11 فبراير 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
-
•• كانت كل المقدمات تُوحى بأن الامر لن يكون عابراً ، ابتسامتها الهادئة و حركاتها المنتظمة الرقيقة و نظرتها المليئة بالعظمة رغم سطحيتها ، فلم آرى عمقاً فى عيناها الجميلتين و حديثها الشيق المُرتب رغم انها تفتقد للمعرفة لكنها تستقبل كل كلماتى بشغف و رغبة عارمة فى اضافة خبرات جديدة لقاموس حياتها .
- أكاد أُجزم بأنها تمتلك ذكائاً و دهائاً كبيرين ربما للوهلة الاولى ظننته مَكر النساء و إنما مع مرور الوقت عَرفتُ بأنه نوعاً من الذكاء الأُنثَوى الساحر الجاذب لأى رجل يُقَدِر هذه النوعية من بنات حواء .
- على كل حال لم يكن الامر هيناً أن افتح لها دولاب حياتى المُهَلهَل ولكن اعجابى الشديد بِفطنتها و حكمتها جعلنى أقُص عليها كل رواياتى السيئة دون خَشية او تردُد .
ربما اشعر بقمة السعادة والاريحية كلما تعاملت فى حضورها بلا اى تَصَنُع او تجملاً ولو حتى بالكلمات.
- أُمارس معها اساليب الاطفال فى الغضب و كُلى ثقة بانها الكبيرة الناضجة التى تحتوى غضبى منها او حتى من اى شئ لا يتعلق بها ، و أُمارس معها اساليب الكبار الناضجين المُحَنَكين و كُلىِ ثقة بانها التلميذة النَجيبة الذكية التى تستمع بشغف لاصحاب التجارب و تعرف كيف تُنَمى ذاتُها .
اشعر بفرط إعجابى بها عندما آرى نظرتُها للمستقبل القريب و المستقبل البعيد تلك النظرة الثاقبة التى كنت افتقدها وانا فى عُمرها ، لرُبَما يَشرُد ذهنى بان اقول ليتنى اعود الى ماضى من الزمان و استمع لها ، لرُبَما هى الان تتمنى على المستقبل الامانى و انى اتمنى لها ان تستطيع ، سأكون فى غاية سعادتى عندما اراها تستطيع .. ستظل مُقَربة إليا .
- ستظل عزيزتى و ملهمتى و طبيبتى وطفلتى المُدللة لنهاية العمر ...✍️
-