عُزلة ..!
الثقة بالنفس هي روح البطولة ..! (رالف والدو امرسون)
نشر في 26 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
لحظة من فضلك .. كوب من القهوه المٌره الساخنه هناك على طاولةٍ الأولى بعدالعاشرة... تلك القريبة من النافذة التي تشهد شروق الشمس وغروبها ..
أحتاح أن أكون بعزلة مع عقلي حيث معه لامفر ولا مقر..!
تشعر كأنك بزاوية تحاصرك أفكارك ، تشعر أن الهروب
ليس ذاك الحل الأمثل والمواجهة ترهقك .. تتمنى أن تكون معك عصى سحرية تنير بها أفكارك التي تريد وتحمي نفسك من مالا تريد .!
حتى تسرع نبضات قلبك بدعاء الرب ويفتح أمامك عشرات الطرق ،، تحتار أي طريق تسلك فعقلك يريد وجسدك يريد ونفسك تريد ..
تجثو على ركبتيك قد تشعر بنزول دموعك تريد أن تكون ماتشاء وماتريد.
تأخذ نفس وتخرجه وكأن الآلام العمق تخرج ..
تغمض عينيك ثانية وتاخذ نفس آخر بعمق أكبر وتخرجه بهدووواء ، وأرتياح يسابق عقارب الساعة .
حتى تسمع صوت من بعيد تشعر بقربه منك تتعجب كأن الصوت نابع من داخلك تستشعر مكان قلبك تندهش أكثر كيف يكون من داخلك وهو قريب وتسمعه بأذنك وهو بعيد ،، تقفل عينيك ويدك مكان قلبك وتستمر بسماع ذاك صوت ، حتى تستشعر يداً حانيه تلامس كتفك ووجهاً مبتسم يخبرك بحب .. أنت تستطيع، أنت قوي ،أنا معك
تشعر أن البهجة وسرور تدخل قلبك تشعر أن ماحولك يرقص فرحاً .. مدت يدها لك وهي تقول .. قف وواصل مسيرك أنفض عنك غبار اليأس ف أنا( أحبك) .
كانت من نوراً جميلة .. وقفت بخجل كيف لي أن أحبط كيف لي أن أكون ضعيفاً.. وأخترت الطريق ، وبداء النور يشع في طريقي وبدأت تلك الظلمة تذهب .. وسؤال يراودني من هي التي في ظلمة عقلي لاحت .. من هي لتحبني .. من هي ومن أخبرها أني في مواجهة أفكاري وماذا تريد .. أخذت نفساً وشعرت بألهام يلامس مابداخلي لتتكون مشاعر هادئة قوية لتخبرني بصمت تلك الحسناء نفسك ..!
هي من نور روحك.
آمنت بها، وآمنت بك وظهرت لتكون لك عوناً في ظلام فكرك المجهول .
تذكر هي تحبك ولن تحب سواك ، مهما كنت تكون .