منذ طفولتها وهي تستيقظ كل يوم لتتحسس نبضها لتتأكد إنها مازالت علي قيد الحياة ومازالت علي وجه الأرض !
تتنهد وتحاول أن تستعيد قواها البدنية والعقلية لتقاوم يوم جديد بأشخاص جديدة .. و لتتحمل آلام جديدة
عندما نظرت بالمرآة تيقنت أنها كبرت .. كبرت حتي دون أن تشعر .. تقف مذهولة متسألة أهذه أنا ؟!
كل يوم كان واجبًا عليها أن تبتسم وتخفي كل أوجاعها فلا يوجد من يواسيها إذا أظهرت حزنها .. فالكل وقتها يلقي عليها اللوم كالمذنبة !!
لكن اليوم كانت تري أنه واجبًا عليها أرتداء التجاعيد والتزين بالآم استعادًا للقاءه
لقاء الموت ....
فهي حتي الآن لا تعرف هل ستذهب إليه بنفسها إم تنتظره ينهي حياتها .. لكنها مستعدة !!
نشر في 11 أكتوبر
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أمل ممدوح
منذ 9 سنة
أيها العيد ..أستودعك أمنياتي
أيها العيد الحبيب .. يا من تأتي قليلا ثم تغيب ..كم أضع فيك من الأماني ..وأعلم أنك سريعا ما تنقضي ..فأستحلفك العام أن لا تنقضي الا وقد حققت لي بعض أمنياتي وأمنيات آخرين أحملها داخل حقائب أمنياتي .. آخرون....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر