مرض التوحّد هو عبارة اضطراب يصيب الأطفال ويؤثّر على الجهاز العصبيّ لديهم محدثاً مشاكل في نموّهم، وتطوّرهم، وتختلف أعراضه من طفل لآخر، ويكون ذلك مقروناً بالعمر الزمنيّ، والمستوى التطوّري للطفل، فيبدأ بالظهور في المراحل الأولى من الطفولة، ويستمرّ إلى مرحلة البلوغ، ويحدث نتيجةً لعدّة أسباب منها: مشاكل وراثيّة جينيّة، أو مشاكل في الولادة
من أعراض التوحد :
اضطراب السلوك. اضطراب التفاعل والتواصل الاجتماعي. ميول للعزلة والبقاء منفردا. تجنب الاتصال الجسدي و التواصل بالعين. لا يستجيب لصوت امه و من يناديه باسمه. لا ينظر للناس في أعينهم. لا يبتسم ولا يستجيب للمؤثرات الاجتماعية من البيئة. يصيب الذكور أكثر من الاناث ( نسبة الإصابة عند الذكور أربعة أضعاف الإناث تقريبا). لا يميل للمعانقة. فتور المشاعر. اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير). الارتباط غير الطبيعي بالأشياء مثل دمية معينة. عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته.
تشخيص مرض التوحد عند الطفل يتم تشخيص التوحد من قبل اختصاصيين باعتماد أسئلة تشخيص التوحد حسب مقياس DSM4 المعتمد عالميا فليس له فحوصات طبية مثل التحاليل المخبرية تثبت مرض التوحد أو تعتمد تشخيص التوحد. ومن خلالالأسئلة التشخيصية حسب المقياس العالمي DSM4
علاج مرض التوحد: التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطةبرامج خاصة من قبل اخصائيين (برامج معالجة النطق والسمع). علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول. برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحسن التفاعل والتواصل مع الاهل والمجتمع مثل برامج برامج التحليل السلوكي ABA. المعالجة الطبية لإزالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحدي ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على أيدي أطباء متخصصين يقرروا إن كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة إعطاء بعض الفيتامينات ( فيتامين B6 ) تحت إشراف الطبيب..
#اليوم_العالمي_للتوحد 💙
#لست_وحدك #خلقت_لأتعلم_لن_أستسلم 💙