يُذكرُنِي '' تَفَاجُأ '' النقابات الأربع من محاولة الحكومة تمرير '' إصلاح " التقاعد يوم غد الخميس 7 يناير 2016... بصديق لي في الطفولة كان يكرر لي نفس النكتـــة دون أن يمل . وكلما انتهى من سردها . كنت أقول له نكتتـــك تبكي ولا تضحـــــك ..
واليوم مع اشتـــداد الهجوم على الطبقة العاملة وكل الكادحين وضرب كل المكتسبات الاجتماعية وتمرير المخططات والقوانين المجحفة والزيادات المتتالية في الاسعار.. ونهب المال العام عبر سرقات موصوفة أو تحت غطاء معاشات وتقاعد البرلمانيين والوزراء ...وإصدار النقابات الأربع لبيان مشترك تقول فيه أنها تستحضر المصالح العليا للبلاد......
تذكرت الصديق ونكتتـــه المفضلة... أرويه لكم :
في ليلة شتوية اقتحم لص منزل أحد رجالات الدوار المعروف بلقب "عنتــــرة بن شداد " .
ففطنت لذلك زوجته ونادتــــه بصوت خفي : قم يا عنترة هناك لص بيننا .
صهل عنترة في وجهها بالقول : نامي لن يجرأ أي جبان على الاقتراب منا.
قالت له : قم وافعل أي شيء ينجينا من شــــــــره
وجهــــرا نادى عنترة : من هنــــاك ؟؟
أجاب اللص : أريد ان آخذ منكم قنينة الغـــــاز والطحين والزيت والسكر... وكل أشيائكم
فقال له عنترة : ويحــــك... أتحداك أن تأخذ شيء .... و ستندم حيث لا ينفع الندم.
انتشل منهم اللص كل أغراضهم وانصرف بهدوء .
ثم عاد بعد ساعة وقال لعنترة : ها قد عدت إليك و سأغتصب زوجتك .
فقال له عنترة : ويحك... أتحداك أن تفعل ..... اغتصبها وسترى العواقب .
فاغتصبها اللص من دون أية مقاومة لعنترة وانصرف ليعود مرة أخرى .
فقال له عنترة : والآن ماذا تريــــــد ؟؟
قال اللص : أريد ان اغتصبك
فقال عنترة : ويحك... أتحداك أن تغتصبني ... إن أشد الندم لن ينفعك .
فاغتصبه اللص من دون أية مجابهة ...
غضبت الزوجة ... وقالت لعنترة سأودعـــك بالطلاق الى الأبــــد .
فقال لها عنترة : ويحك... إن ودعتني سترين " العواقب "
وبعد الطـــــلاق اكتشفت الزوجة حقيقة " العواقب "
حيث كان " عنترة بن شداد" شريكا لعصابة السُّرَّاق ..
وْدَابَا هَذِي هيَّ النكتة ... اللي بغا يضحك يضحك واللي بغا يبكي يبكي
ـــ عبدالمالك ــ