إستأذنتُ الزمنَ بالغيابِ
و توسلتُ النوم َ
الوصلَ ساعةً
تغفو فيها عينيَّ
تغيبُ ….
عن المشهدِ العاصي
الذي يأبى …
أن يغيرَ النصَ..
أو المشاهدَ ..
أو الأبطال
كلُ المنى..
إغفاءةٌ
تنيرُ شمسُ الفرحِ
سماءَ القلوبِ
التي إستوطنها الحزنَ
و تمطرُ مزنُ الغفرانِ
ماءً يغسلُ النفوسَ
من وجعِ الأسى
و الملامةِ
و ترسلُ نسائمَ صبحٍ
كيدِ أمٍ حنونٍ
تمسحُ دمعَ
منْ ليسَ له حبيب
و تضمُ الى صدرها
منْ مزقتْ الغربةُ
أكبادَهمْ
و إستغاثوا ملءَ
أرواحهمْ
و ليس لهم من مجيبِ
إغفاءة
لو سمحتَ .. يا زماني
علَ عقلي و خيالي
يتأتّى .. بنصٍ
مسرحيِّ جديد .. ثاني
يفرحُ فيهِ ..
المشاهدون
كفرحِ الصغار ِ…
بليلةِ العيد
-
راوية واديكاتبة و رسامة فلسطينية .مدونتها الخاصة علي الإنترنت Rawyaart : (https://rawyaart.com) متفرغة للكتابة و الرسم في الوقت الحالي.
نشر في 20 فبراير
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 2 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة