يظنونها بلهاء، يظنونها ساذجة، لا يعرفون ماهيتها الحقيقية، بل لا يعرفون عنها أي شيء، يحكمون عليها انطلاقا من أحكام الاخرين. لكن الحقيقة مختلفة تماما عن ما يجول داخلهم.
هي فتاة جميلة، لكن جمالها ليس عاديا، جميلة بثقافتها و فاتنة بعقلها، عفوية بتلقائيتها و بسيطة في مجتمع قاتل للعفوية و البساطة، و محب للنفاق و التصنع، هي امرأة بألف رجل في مجتمع لا يعترف بقدرات النساء، مجتمع يعتبر المرأة عارا، مجتمع الرجل فيه هو المحق، و المرأة هي المخطئة.
في ثلاثة أحرف ألخص رسالتي لمجتمعاتنا العربية الذكورية: كفى... فقد سئمت من ذكوريتكم المفرطة، و مللت من حكمكم على الشخص من مظهره، و ضجرت من استخفافكم بقدرات النساء، وتعبت من تلك النظرة الموجهة لغير المتزوجات و المطلقات.
أليس من حق النساء الخروج الى ميدان العمل و الاستقلالية؟؟
ألا يمكنهن العيش من دون ذكور حقا؟!!
أم أن الذكور من لا يستطيعون التخلي عن النساء؟؟
- 7
-
التعليقات
لا عليكِ عزيزتي .. لا تذمي من ترعرعوا بين كنفنا .. لو شئنا لأنجبنا رجالا من صغرهم .. ولو شئنا لانجبنا ذكورا يقمعوننا من الجنة الى الجحيم ! نحن نصف المجتمع ؛ صلاحه من صلاحنا وفساده من فسادنا .. " الأم مدرسة اذا اعددتها اعدت شعبا طيب الأعراق"
بوركتِ
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
