لا تهادن.. لا تهادن ..لا تهادن..
وفتح صفحة الماضي
وكتاب الجرائم
ومحكمة المحاكم
ونيران الثأر المتناثر
فإبراهيم وعبد الرحيم انتفضت اضلعهم على جنبات المقابر
افتح ..
ولا تهادن.. لا تهادن .. لا تهادن..
قل لا فما احلك عندما تقول لا
واستمد الدرس من ثدي ارضع الشهيد
ولو قيل ما قيل من عبارات الهوان
وجعل لسان الخيانة مهان
ونشر جلاديك على حبال التاريخ
وصدح..
لا تهادن.. لا تهادن ..لا تهادن..
ارفع أنمالك واكتب
قهرك .. وألمك .. ورعبك ..
أكتب صحيفة الغد
ووقع بدمي الفحمي على صخرة صماء لا تنام
اكتب ووقع بطعم الثأر على وقع كلمات ثلاث ..
لا تصالح .. ولا تساوم .. ولا تهادن ..
لا تهادن بدماء حتى بدماء
أ دم الشهيد وقذرة الجلاد سواء ؟؟؟
فأشلائك وسام
ورتل بين تجاعيد قروحك
ايات العار كل العار
على كل من تراجع وخان
لا تهادن .. لا تهادن .. لا تهادن ..
-
خالد بوفريواكاتب
نشر في 08 أبريل
2019 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 3 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة