إن الحُزن الذي قيّد قلبكِ ياصديقتي " مُندثر". !
فواللهِ إنهُ لاحُزنٌ باقٍ في قلبٍ زاخرٍ بحُبِ الله.
فكلما طغا اليأسُ على حياتنا ، دعينا نخلعُ ذاك اللباسُ المظلم ، نُحلق بأرواحنا إلى حيثُ الطهر والنقاء ، نسمو لننزعَ كل وجعٍ عَلِقَ بنا ، نمحو كل أسى بخطوةٍ تقربنا إلى الله.
لن نكترث لما يضجُ من حولنا ، لن تشغلنا الحياةُ عن ما هو أعظمُ وأبقى.
سنلوذُ إلى الله كلما أغرقتنا الدُنيا بمشاغلها ، سترِقُ أعيننا طمعاً بما عندِ الله.
فوربُ السماء ياصديقتي إني أبغي لنا نعيماً لايفنى ولايبيدُ ولا يضمحل.
فكلُ ماغيرهُ زائل ..
وكلُ ألمٍ عابر ..
لا شيء يبقى سوى " القلبُ المعتصم بحبِ الله " فلنملأ قلبينا بحُبهِ يا رفيقة.
-
هبه الفوزانبكالوريوس خدمة اجتماعية , حين ضاقت بي سُبل الكلام ( كتبت ).
نشر في 30 مارس
2015 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر