وكأنه لم يكن يوماً على قيد الحياة في قلبها ..
كأنه لم يعد موجوداً..
لم يعد غيابه يثير فيها ذات القلق، ذات الحنين، ذات الريبة .. لم يعد يضع في رأسها آلاف التساؤلات .. هي فقط اعتادت الغياب ..
وكأنه لم يعد غيابا بالنسبة لها .. إنما كأنه شيء لم يكن منذ البداية
لم يعد بروده يستفزها، ولا تهديداته تهزها، ولا كأن في قلبها حب لذلك الرجل الأناني الذي تمادى في العصيان، الذي كان جاحدا لنعمة الحب ..
في آخر مرة كان لقاؤهما قاسياً.. كانت كلماته كالسيف تطعن ..
كانا يومها في موعد مع النسيان لكن لا أحد منهما كان يدري ..
كم احتاجت من الألم حتى استطاعت أن تصل إلى هنا?!
احتاجت إلى موقف واحد فقط..
موقف حط بينها وبين كرامتها .. حتى هي لم تعد هي ..
لكنها لم تتغير .. هي فقط بترت الجزء الذي كان يؤلمها وتخلصت منه حتى الأبد!
نشر في 25 يوليوز
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 4 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 7 شهر
جلال الرويسي
منذ 1 سنة
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة