(صديقك
- مقالة رائعة يا صاح
انت
- شكرًا لك، من اي النواحي
صديقك
- من جميع النواحي
انت
اذًا ليس لديك ملاحظات؟)
ثم يهرب ولا يرد على سؤالك، لكن مؤكد تتسائل لم قد اتى؟ لمجرد ان يقول مقال رائع؟ هدفه وبكل وضوح هو المتابعة وان كان الموقع لا يتضمن متابعات اذًا يريد ان تقرأ مقالاته.
اذًا هل سوف ترد على ندائه؟ ام ستتجاهله.
بالنسبة لي ان هاذا النوع من المجتمع هو تلويث لصفحة الأنترنت، بحيث أصبح كل ما يهتم به المرء في مواقع التواصل هو ( عدد متابعيني كذا وعددك كذا)
لست ضد فكرة المتابعة فهي في الأصل من اجل ترقب جديد ذالك الشخص لكن اصبح الهدف من المتابعة هو كم انك موهوب وشامخ وبارز ايضًا في مجالك أنما ليس للهدف الرئيسي من زر المتابعة.
أنما النوع الأخر هو الأبرز هو ( تابعني لأتابعك )
ليس عليه ان يقول لك تابعني لأتابعك بل عليه فقط ان يضغط فجأة دون سبب زر المتابعة احيانًا تكون صفحتك فارغة ويتابعك عشرات الأشخاص.
فهاكذا وبشكل غير مباشر هو يقول لك تابعني لأتابعك.
{سمعة حسنة}
السمعة الحسنة هي هدف كل متواصل اجتماعي هاذا الزمن ما عدا طبعًا بعض المثقفين، تدخل في احد الصفحات تجدها موثقة وبها حوالي مليون متابع، انها السمعة، السمعة الحسنة يا صاح،
{ تحسين المجتمع }
من واجبنا ومن واجب جميع ناشطين مواقع التواصل الأجتماعي نشر التوعية او على الأقل ان لا نشارك في الخراب.
فمن الممكن ان نشر التوعية يجعل ذالك الشخص يشعر بالأحراج.
أضافتًا ان المشاركة لا تختصر على متابعة الأشخاص
بل رد المتابعة اليهم بحد ذاته مصيبة! بل وأكبر من مجرد " تابعني وأتابعك".
{ الواقع }
نحن في القرن الواحد والعشرين ولا زلنا نهتم لمجرد ارقام؟
يفترض ان نكون من اكثر القرون رشدًا، بل اصبحنا اكثر استخفافًا وأكثر تلاعبًا، وإن أعدنا النظر في كلمة متابعة فهو تتبع وليس تفاخر!
-
كادي مصطفىصومالية في مكة
التعليقات
لا اخفيك سرا ، انني بداية تسجيلي في المنصة ككاتبة ، كان يهمني عدد المتابعون لي !!
لكن بعد ان وعيت قليلا ، واستمررت في مجال الكتابة فترة من الزمن ،
بات يهمني رأي الآخرين بما اكتب وان يكون لي قراء حقيقيون يتفاعلون ويناقشون ،
حتى لو كان متابعيني صفر !
لأن حتى لو كان لك متابعون بالمئات والالوف ، لكن قد لا يقرأ لك احد !!
والعكس صحيح .